الكلام على اسم الله المزدوج النافع الضار وبيان أن النافع يجوز إفراده بخلاف الضار) حفظ
الشيخ : " كالضار الذي هو نافع وكما له الأمران "
الضار و النافع هذا أيضا من الأشياء المزدوجة التي لا يقال واحد مفرد عن الآخر. لو قلت الضار فقط لأوهم نقصا وهو أن الرب عز وجل موصوف بالضرر على الإطلاق و لكن إذا قلت الضار النافع صار معنى ذلك : أنه الكامل التصرف و السلطان فهو يضر و ينفع.
أما لو قلت النافع وحده : فالظاهر أنه لا بأس به لأن العلة منتفية.