(القسم الثاني من الملحدين وهو المعطل لأنه مال بالألفاظ عن حقائقها)
والملحد الثاني فذو التعطيل إذ*** ينفي حقائقها بلا برهان ما ثم غير الاسم أوله بما*** ينفي الحقيقة نفي ذي بطلان حفظ
الشيخ : بس بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المؤلف - رحمه الله تعالى - في القسم الثاني من الملحدين قال :
" والملحد الثاني فذو التعطيل إذ *** ينفي حقائقها بلا برهان "
المعطل ملحد لأنه مال بالألفاظ عما يجب لها عن حقائقها لأنه ينفي الحقائق ، فمثلاً يقول : استوى على العرش يعنى استولى هذا تعطيل تعطيل الاستواء الحقيقي و إلحاد بدلالة النصوص.
" ما ثم غير الاسم أوله بما *** ينفي الحقيقة نفي ذي بطلان "
يعني ما فيه إلا الاسم فقط ، فأول لكل ما ينفي الحقيقة كل ما ينفي الحقيقة أوله واختر ما شئت من المعاني. المهم ألا تحمله على الحقيقة وهذا من أظلم الظلم إذ ينفون الحقيقة التى هي ظاهر اللفظ و يقولون : أثبت ما شئت من المعاني الأخرى هذا لا شك أنه ظلم جور وإلحاد.
يقول المؤلف - رحمه الله تعالى - في القسم الثاني من الملحدين قال :
" والملحد الثاني فذو التعطيل إذ *** ينفي حقائقها بلا برهان "
المعطل ملحد لأنه مال بالألفاظ عما يجب لها عن حقائقها لأنه ينفي الحقائق ، فمثلاً يقول : استوى على العرش يعنى استولى هذا تعطيل تعطيل الاستواء الحقيقي و إلحاد بدلالة النصوص.
" ما ثم غير الاسم أوله بما *** ينفي الحقيقة نفي ذي بطلان "
يعني ما فيه إلا الاسم فقط ، فأول لكل ما ينفي الحقيقة كل ما ينفي الحقيقة أوله واختر ما شئت من المعاني. المهم ألا تحمله على الحقيقة وهذا من أظلم الظلم إذ ينفون الحقيقة التى هي ظاهر اللفظ و يقولون : أثبت ما شئت من المعاني الأخرى هذا لا شك أنه ظلم جور وإلحاد.