(المرحلة الثالثة للمعطل وهو معارضته للعقل) فإذا تضافرت الأدلة كثرة*** وغلبت عن تقرير ذا ببيان فعليك حينئذ بقانون وضـ***ـعناه لدفع أدلة القرآن ولكل نص ليس يقبل أن يؤو***ل بالمجاز ولا بمعنى ثان قل عارض المنقول معقول وما الـ*** أمران عند العقل يتفقان حفظ
الشيخ : " فإذا تضافرت الأدلة كثرة *** وغلبت عن تقرير ذا ببيان "
يعني إذا كان لا يمكن دعوى الظنية لا في ثبوتها و لا في دلالتها كذا عباس أنت معنا إذا كان لا يمكن دعوى الظنية الظن لا في ثبوتها و لا في دلالتها فماذا نقول ؟
قال :
" فعليك حينئذ بقانون وضـ *** ـعناه لدفع أدلة القرآن
ولكل نص ليس يقبل أن يؤو *** ل بالمجاز ولا بمعنى ثان "
.
يعني إذا لا يمكنك الطعن في الدلالة أو في المدلول الطعن في المدلول من حيث ثبوته و الطعن في الدلالة من حيث النصية فعليك بالقانون الذي وضعناه ، وضعناه يقول : " لدفع أدلة القرآن " نسأل الله العافية يعني ندفع به أدلة القرآن.
" ولكل نص ليس يقبل أن يؤو *** ل بالمجاز ولا بمعنى ثان "
يعني ندفع به أيضا كل نص لا يقبل التأويل بالمجاز و لا بمعنى ثاني ماذا هو القانون ؟
" قل عارض المنقول معقول " المنقول مفعول مقدم و معقول مفعول مؤخر فاعل مؤخر.
" قل عارض المنقول معقول " يعني عارض الأدلة النقلية أدلة عقلية.
" و ما الأمران عند العقل يتفقان " ما الأمران يتفقان بل بينهما الخلاف.