معنى قول الناظم: إن كان ربك واحدا سبحانه*** فاخصصه بالتوحيد مع إحسان
أو كان ربك واحدا أنشاك لم*** يشركه اذ أنشاك رب ثان
فكذاك أيضا وحده فاعبده لا*** تعبد سواه يا أخا العرفان
حفظ
الشيخ : ولهذا قال :
" إن كان ربك واحدا سبحانه *** فاخصصه بالتوحيد مع إحسان "
والرب واحد عز وجل (( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )) (( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إلها بما خلق ولعلا بعضهم على بعض )). فالله تعالى واحد ولهذا قال :
" إن كان ربك واحدا " أي إن كنت تعتقد هذا وأنت صادق
" فاخصصه بالتوحيد مع إحسان ". اخصصه بالتوحيد بالإخلاص مع إحسان بالمتابعة.
" أو كان ربك واحدا أنشاك لم *** يشركه اذ أنشاك رب ثان ".
وهذا مسلَّم وإلا غير مسلم؟ مسلم. فالذي أنشأني واحد هو الله ما خلقتني أمي و لا أبي ولا أحد من الناس الذي خلقني هو الله عز وجل وحده. فإذا كان واحدا فاخصصه بالعبادة ولهذا قال :
" فكذاك أيضا وحده فاعبده لا *** تعبد سواه يا أخا العرفان ".
فالمؤلف رحمه الله ذكر سببين لوجود الإخلاص :السبب الأول : أنك تعتقد أن الله واحد. والسبب الثاني أنك تعتقد أن الله وحده هو الذي أنشأك . فإذا كان الأمر كذلك فهل يحق لك بعد هذا أن تجعل معه شريكا بالعبادة؟ لا .
ولهذا قال المؤلف رحمه الله :
" فكذاك أيضا وحده فاعبده لا *** تعبد سواه يا أخا العرفان ".
" إن كان ربك واحدا سبحانه *** فاخصصه بالتوحيد مع إحسان "
والرب واحد عز وجل (( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )) (( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إلها بما خلق ولعلا بعضهم على بعض )). فالله تعالى واحد ولهذا قال :
" إن كان ربك واحدا " أي إن كنت تعتقد هذا وأنت صادق
" فاخصصه بالتوحيد مع إحسان ". اخصصه بالتوحيد بالإخلاص مع إحسان بالمتابعة.
" أو كان ربك واحدا أنشاك لم *** يشركه اذ أنشاك رب ثان ".
وهذا مسلَّم وإلا غير مسلم؟ مسلم. فالذي أنشأني واحد هو الله ما خلقتني أمي و لا أبي ولا أحد من الناس الذي خلقني هو الله عز وجل وحده. فإذا كان واحدا فاخصصه بالعبادة ولهذا قال :
" فكذاك أيضا وحده فاعبده لا *** تعبد سواه يا أخا العرفان ".
فالمؤلف رحمه الله ذكر سببين لوجود الإخلاص :السبب الأول : أنك تعتقد أن الله واحد. والسبب الثاني أنك تعتقد أن الله وحده هو الذي أنشأك . فإذا كان الأمر كذلك فهل يحق لك بعد هذا أن تجعل معه شريكا بالعبادة؟ لا .
ولهذا قال المؤلف رحمه الله :
" فكذاك أيضا وحده فاعبده لا *** تعبد سواه يا أخا العرفان ".