والسنة المثلى لسالكها فتو***حيد الطريق الأعظم السلطان (الكلام على السنة) حفظ
الشيخ : " والسنة المثلى لسالكها فتو *** حيد الطريق الأعظم السلطان ".
الله أكبر. هذا توحيد الطريق لأن عندنا الآن الرب عز وجل وهو المقصود والمراد. فلا بد من الإخلاص له ولابد من الصدق في طلبه ولابد أيضا من سلوك الطريق الموصل إليه أليس كذلك؟ لا بد من هذا . لو قال إنسان انا والله أحب بكل قلبي أن أصل إلى مكة وهيأ الراحلة كل شيء. وبعدين ذهب إلى الشرق وين رايح؟ قال : رايح الى مكة. صح هذا ؟ ليش؟ لأنه لم يسلك الطريق الموصل إلى الله. فلا بد من سلوك الطريق الذي يوصلك إلى الله. وما هو الطريق؟ ما في إلا طريق واحد وهو طريق رسول صلى الله عليه وسلم - أسأل الله أن يوفقني وإياكم لسلوكه - ما في غير هذا الطريق. (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )). ولهذا قال : " والسنة المثلى " يعني العلياء في المثل التي هي خير الهدي لسالكها " فتوح *** يد الطريق الأعظم السلطاني ".