(بيان الشرك الأكبر وصوره) وهو اتخاذ الند للرحمـن أيا كا***ن من حجر ومن إنسان يدعوه أو يرجوه ثم يخافه *** ويحبه كمحبة الديان حفظ
الشيخ : ثم ذكر منه أشياء قال :
" وهو اتخاذ الند للرحمـن أيا كا *** ن من حجر ومن إنسان "
اتخاذ الند يعني النظير والمثيل والشبيه لله سواء كان من حجر أو إنسان أو ملك مهما كان يدعوه أو يرجوه ثم يخافه ويحبه كمحبة الديان يدعوه يعني دعاء مسألة أو دعاء عبادة أو يرجوه " ثم يخافه ويحبه كمحبة الديان " يرجوه كرجاء الله يخافه كمخافة الله ويحبه كمحبة الله كل هذا شرك.