(بيان أن شرك المشركين لم يكن في مساواة الأصنام بالله في الخلق وإنما كان في العبادة والإيمان والمحبة)
والله ما ساووهم بالله في*** خلق ولا رزق ولا إحسان فالله عندهم هو الخلاق والر***زاق مولى الفضل والإحسان
لكنهم ساووهم بالله في*** حب وتعظيم وفي إيمان حفظ
الشيخ : قال :
" والله ما ساووهم بالله في *** خلق ولا رزق ولا إحسان "
من يعني بذلك ؟ المشركين يقول إنهم ما ساووهم ما ساووهم بالله يعني ما ساووا أصنامهم بالله في هذه الأمور في الخلق والرزق والإحسان. ولهذا لو سألتهم من خلق السموات لقالوا الله (( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولون الله )). ((قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ )). فهم مقرون بأن الله الخلق والرزق كله لله عز وجل ولم يساووا أصنامهم بالله في ذلك.
" فالله عندهم هو الخلاق والر*** زاق مولى الفضل والإحسان
لكنهم ساووهم بالله في *** حب وتعظيم وفي إيمان ".
ففي مسألة الربوبية لم يساووهم بالله في مسألة العبادة والتأله ساووهم بالله في الحب والتعظيم والإيمان جعلوا محبتهم كمحبة الله (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )) كذلك في التعظيم.
" والله ما ساووهم بالله في *** خلق ولا رزق ولا إحسان "
من يعني بذلك ؟ المشركين يقول إنهم ما ساووهم ما ساووهم بالله يعني ما ساووا أصنامهم بالله في هذه الأمور في الخلق والرزق والإحسان. ولهذا لو سألتهم من خلق السموات لقالوا الله (( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولون الله )). ((قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ )). فهم مقرون بأن الله الخلق والرزق كله لله عز وجل ولم يساووا أصنامهم بالله في ذلك.
" فالله عندهم هو الخلاق والر*** زاق مولى الفضل والإحسان
لكنهم ساووهم بالله في *** حب وتعظيم وفي إيمان ".
ففي مسألة الربوبية لم يساووهم بالله في مسألة العبادة والتأله ساووهم بالله في الحب والتعظيم والإيمان جعلوا محبتهم كمحبة الله (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )) كذلك في التعظيم.