(مخاطبة ابن القيم لأهل البدع) يا من يشب الحرب جهلا ما لكم*** بقتال حزب الله قط يدان أنى تقوم جنودكم لجنودهم*** وهم الهداة وناصرو الرحمن حفظ
الشيخ : يقول :
" يا من يشب الحرب جهلا ما لكم *** بقتال حزب الله قط يدان "
ويعني بذلك أهل البدع والضلال والإشراك ليس لهم بقتال حزب الله أهل السنة والجماعة أهل التوحيد قط يدان. يدان أي قوة.
" أنى تقوم جنودكم لجنودهم *** وهم الهداة وعسكر القرآن أو ناصرو الرحمن "
وهذا الاستفهام للإنكار يعني لا يمكن أن تقوم جنودكم لجنودهم في هذه الحال حيث يكونون هداة وعسكرا للقرآن الكريم.