أو جعد أوجهم وأتباع له*** هم أمة التعطيل والبهتان أو حفص أو بشر أو النظام ذا***ك مقدم الفساق والمجان والجعفران كذاك شيطان ويد***عى الطاق لا حييت من شيطان(القراءة من الشرح حول ترجمة هؤلاء المذكورين) حفظ
الشيخ : " أو جعد أوجهم وأتباع له *** هم أمة التعطيل والبهتان "
الجواب كل هذا ... هؤلاء لا يقاومون جنود الرحمان.
" أو حفص أو بشر أو النظام ذا *** ك مقدم الفساق والمجان
والجعفران كذاك شيطان ويد *** عى الطاق لا حييت من شيطان "

نحتاج نشوف الجماعة هذولا.
الطالب : " ... نصير الطوسي والجعفران هم جعفر بن المبشر وجعفر ... وحفص هو حفص الفرد هو الذي كان يناظر الشافعي وهو من تلاميذ حسين النجار "
الشيخ : معتزلي نعم.
الطالب : بشر بن غياث المريسي .
الشيخ : المريسي.
الطالب : " النظام هو إبراهيم بن سيار النظام وشيطان الطاق هو أبو جعفر محمد بن علي بن النعمان المعتزلي الشيعي الصيرفي المعروف بشيطان الطاق من أجل انه كان صيرفيا بطاق .... بغداد فاختلف هو وصيرفي في ... درهم فغلبه فقال متبجحا أنا شيطان الطاق فغلب عليه هذا الاسم والرافضة تنتحله وتسميه ميمون الطاق وله قضية مع أبي حنيفة رحمه الله وله شعر جيد ".
قال بشار بن برد : " شيطان الطاق أشعر مني " ومذهبهم أن الإمامة لم تزل إلى موسى بن جعفر الصادق فلما مات موسى قطع الامامة ووافق هشام بن حكم في قوله أن الله تعالى يعلم الأشياء بعد وقوعها ولا يعلم أنها ستقع فزعم أن الله تعالى على صورة إنسان في قوله عليه السلام ( ان الله تعالى خلق آدم على صورة الرحمان ) .... وله كتب عديدة فيها كتاب افعل لما فعلت كتاب افعل لا تفعل وعنده ان كبار الفرق أربعة : القدرية والخوارج والعامة والشيعة فالناجية في الآخرة من الفرق الشيعة ومن رأيه وراي هشام الإمساك عن الكلام في الله تعالى لقوله (( وان الى ربك المنتهى )) إذا بلغ الكلام الى الله فامسكوا ولذلك أمسكنا عن القول في الله والتفكير فيه وقيل له ويحك اما استحييت اما اتقيت الله أن تقول بكتاب الامامة ان الله لم يقل قط في القران (( ثاني اثنين اذ هما في الغار )) فضحك طويلا وكانت وفاته في حدود الثمانين ومئة ومن شعره :
"ولا تكن في حب الأخلاء مفرطا *** وإن أنت أبغضت البغيض فأجمل
فإنك لا تدري متى أنت ... *** صديقك أو تعدو "

الشيخ : صديقك
القارئ : " صديقك عدوك فاعقل "
الشيخ : حكمة جيدة نعم.