(بيان نفي أهل البدع لصفات الله وأن هذا نقص في حق الله )
كلا ولا جحد الصفات لربنا*** في قالب التنزيه والسبحان كلا ولا نفي العلو لفاطر الـ***أكوان فوق جميع ذي الأكوان
حفظ
الشيخ : " كلا ولا جحد الصفات لربنا *** في قالب التنزيه والسبحان "
نعم وليس العلم أن تجحد صفات الله تدّعي أنك تنزه الله. فهؤلاء المعطلة الذين عطلوا النصوص يدعون أنهم منزهون لله عز وجل عن مشابهة الحوادث ولهذا كان من عقائدهم التي يرتكزون عليها أن الله مخالف للحوادث شو الكلام هذا منين جا مخالف للحوادث لصفة جيدة وإلا صفة رديئة؟ نعم ما ندري مخالف للحوادث هذه ما تعطي أي شيء. ولو أنهم أحلوا محلها قول الله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) لأصابوا نعم. المهم أن هؤلاء الذين يجادلون في صفات الله فيجحدونها بزعمهم تنزيها لله عز وجل عن مشابهة الحوادث لا شك أنه لا علم عنده وهم في الحقيقة وقعوا فيما فروا منه لأنهم إذا نفوا الصفات شبهوا الله عز وجل بالخالي منها. ومعلوم أن الصفات التي أثبتها الله لنفسه صفات كمال فإذا سلبوا صفات الكمال عنه لزم أن يكون متصفا بالنقص. فمثلا إذا قالوا : إن الله سبحانه وتعالى ليس فوق العرش ويش لزم؟ لزم أن يكون اما في كل مكان أو ليس في مكان إما أنه ليس في مكان إطلاقا أو أنه في كل مكان وكلاهما نقص كما مر علينا كثيرا فهؤلاء الذين يجادلون ويدعون أنهم أهل الكلام نعم وأهل المعرفة أقول ليس عندكم إلا الكلام كما سميتم أنفسكم كلام لا خير فيه نعم.
" كلا ولا نفي العلو لفاطر الـ *** أكوان فوق جميع ذي الأكوان "
هذا أيضا ما ذهب إليه أهل التعطيل الذين ينكرون علو الله بذاته على كل شيء.
نعم وليس العلم أن تجحد صفات الله تدّعي أنك تنزه الله. فهؤلاء المعطلة الذين عطلوا النصوص يدعون أنهم منزهون لله عز وجل عن مشابهة الحوادث ولهذا كان من عقائدهم التي يرتكزون عليها أن الله مخالف للحوادث شو الكلام هذا منين جا مخالف للحوادث لصفة جيدة وإلا صفة رديئة؟ نعم ما ندري مخالف للحوادث هذه ما تعطي أي شيء. ولو أنهم أحلوا محلها قول الله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) لأصابوا نعم. المهم أن هؤلاء الذين يجادلون في صفات الله فيجحدونها بزعمهم تنزيها لله عز وجل عن مشابهة الحوادث لا شك أنه لا علم عنده وهم في الحقيقة وقعوا فيما فروا منه لأنهم إذا نفوا الصفات شبهوا الله عز وجل بالخالي منها. ومعلوم أن الصفات التي أثبتها الله لنفسه صفات كمال فإذا سلبوا صفات الكمال عنه لزم أن يكون متصفا بالنقص. فمثلا إذا قالوا : إن الله سبحانه وتعالى ليس فوق العرش ويش لزم؟ لزم أن يكون اما في كل مكان أو ليس في مكان إما أنه ليس في مكان إطلاقا أو أنه في كل مكان وكلاهما نقص كما مر علينا كثيرا فهؤلاء الذين يجادلون ويدعون أنهم أهل الكلام نعم وأهل المعرفة أقول ليس عندكم إلا الكلام كما سميتم أنفسكم كلام لا خير فيه نعم.
" كلا ولا نفي العلو لفاطر الـ *** أكوان فوق جميع ذي الأكوان "
هذا أيضا ما ذهب إليه أهل التعطيل الذين ينكرون علو الله بذاته على كل شيء.