(بيان حرب المعطلة لأهل الإلحاد وبيان ضعفها) يا قوم صالحتم نفاة الذات والـ***أوصاف صلحا موجبا لأمان وأغرتم وهنا عليهم غارة*** قعقعتم فيها لهم بشنان ما كان فيها من قتيل منهم***كلا ولا فيها أسير عان حفظ
الشيخ : قال :
" يا قوم صالحتم نفاة الذات والـ *** أوصاف صلحا موجبا لأمان "
نعم يا قوم الخطاب لمن؟ للمعطلة صالحتم نفاة الذات والأوصاف وهم الملحدون الذين ينكرون وجود الله عز وجل ووجود صفاته صالحتموهم صلحا موجبا لأمان أمان بين من؟ بين المعطلة وأهل الإلحاد وأغرتم.
" وأغرتم وهنا عليهم غارة *** قعقعتم فيها لهم بشنان "
يعني أغرتم على أهل الإلحاد لكنها غارة ضعف لا غارة قوة لأن أهل التعطيل يدعون أنهم هم الذين دفعوا المعتزلة ودفعوا أهل الإلحاد وهم الذين أقاموا عليهم الحجة ولكن سيبين المؤلف رحمه الله أن هذه الدعوى لا أصل لها ولا دليل عليها.
" ما كان فيها من قتيل منهم *** كلا ولا فيها أسير عان "
يعني أن حربكم عليهم ها؟ لم تفد شيئا لم تقتل أحدا كذا بد القادر ولم - أجب - لم تقتل أحدا من أهل الإلحاد ولم - ما أنت معنا - قال : كلا نعم
" ولا فيها أسير عان " يعني ولم تأسر إذن ما هي إلا قعقعة كالذي يخبط بالشن البالي من أجل ان يهرب عدوه وليس عنده شيء.
نعم ايش؟
" وعطفتم في القول أو صانعتم *** وآتيتم في بحثكم بدهان " ها باللام.