معنى قول الناظم: ولأجل ذا كنتم مخانيثا لهم*** لم تنفتح منكم لهم عينان حذرا من استرجاعهم لسلاحهم*** فترون بعد السلب كالنسوان حفظ
الشيخ : قال : " ولأجل ذا كنتم مخانيثا لهم *** لم تنفتح منكم لهم عينان "
لماذا؟ من شدة الحياء من شدة الحياء والغالب أن المخنث يستحي من أن يفتح عينيه على من؟ من كان مخنثا له فلهذا يقول :
" ... *** لم تنفتح منكم لهم عينان
حذرا من استرجاعهم لسلاحهم *** فترون بعد السلب كالنسوان "

غريب ... ابن القيم يشدد عليهم يقول : إنكم تصانعونهم بهذا حذرا من استرجاعهم لسلاحهم فترون بعد السلب كالنسوان. إذا سلبوا السلاح منكم لم يكن معكم سلاح فتكونون بعد أخذ السلاح منكم مثل النساء.