القراءة من قول الناظم: وإذا أردت ترى مصارع من خلا..إلى قوله.. ما في الوجود له نظير ثان حفظ
الشيخ : يقول :
" وإذا أردت ترى مصارع من خلا *** من أمة التعطيل والكفران
وتراهم أسرى حقيرا شأنهم *** أيديهم غلت الى الأذقان
وتراهم تحت الرماح دريئة *** ما فيهم من فارس طعان
وتراهم تحت السيوف تنوشهم *** من عن شمائلهم وعن أيمان
وتراهم انسلخوا من الوحيين والعـ *** ـقل الصحيح ومقتضى القرآن
وتراهم والله ضحكة ساخر *** ولطالما سخروا من الإيمان
قد أوحشت منهم ربوع زادها ال *** جبار إيحاشا مدى الأزمان
وخلت " الى ان قال رحمه الله ... نعم نقرأ
" وتراهم والله ضحكة ساخر *** ولطالما سخروا من الإيمان
قد أوحشت منهم ربوع زادها ال *** جبار إيحاشا مدى الأزمان
وخلت ديارهم وشتت شملهم *** ما فيهم رجلان مجتمعان
قد عطل الرحمن أفئدة لهم *** من كل معرفة ومن إيمان
إذ عطلوا الرحمن من أوصافه *** والعرش أخلوه من الرحمن
بل عطلوه عن الكلام وعن صفا *** ت كماله بالجهل والبهتان
فاقرأ تصانيف الإمام حقيقة *** شيخ الوجود العالم الرباني
أعني أبا العباس أحمد ذلـ *** ـك البحر المحيط بسائر الخلجان
واقرأ كتاب العقل والنقل الذي *** ما في الوجود له نظير ثان " الى آخره ...
المؤلف رحمه الله بين في هذا الفصل ما كان أهل السنة والإثبات يصنفونه ويؤلفونه من الكتب التي تدمغ حجج هؤلاء المعطلة. ونبدأ بالشرح إن شاء الله في الدرس القادم .
" وإذا أردت ترى مصارع من خلا *** من أمة التعطيل والكفران
وتراهم أسرى حقيرا شأنهم *** أيديهم غلت الى الأذقان
وتراهم تحت الرماح دريئة *** ما فيهم من فارس طعان
وتراهم تحت السيوف تنوشهم *** من عن شمائلهم وعن أيمان
وتراهم انسلخوا من الوحيين والعـ *** ـقل الصحيح ومقتضى القرآن
وتراهم والله ضحكة ساخر *** ولطالما سخروا من الإيمان
قد أوحشت منهم ربوع زادها ال *** جبار إيحاشا مدى الأزمان
وخلت " الى ان قال رحمه الله ... نعم نقرأ
" وتراهم والله ضحكة ساخر *** ولطالما سخروا من الإيمان
قد أوحشت منهم ربوع زادها ال *** جبار إيحاشا مدى الأزمان
وخلت ديارهم وشتت شملهم *** ما فيهم رجلان مجتمعان
قد عطل الرحمن أفئدة لهم *** من كل معرفة ومن إيمان
إذ عطلوا الرحمن من أوصافه *** والعرش أخلوه من الرحمن
بل عطلوه عن الكلام وعن صفا *** ت كماله بالجهل والبهتان
فاقرأ تصانيف الإمام حقيقة *** شيخ الوجود العالم الرباني
أعني أبا العباس أحمد ذلـ *** ـك البحر المحيط بسائر الخلجان
واقرأ كتاب العقل والنقل الذي *** ما في الوجود له نظير ثان " الى آخره ...
المؤلف رحمه الله بين في هذا الفصل ما كان أهل السنة والإثبات يصنفونه ويؤلفونه من الكتب التي تدمغ حجج هؤلاء المعطلة. ونبدأ بالشرح إن شاء الله في الدرس القادم .