معنى قول الناظم: ومن العجائب أنه بسلاحهم***أرداهم تحت الحضيض الداني كانت نواصينا بأيديهم فما*** منا لهم إلا أسير عان فغدت نواصيهم بأيدينا فما*** يلقوننا إلا بحبل أمان حفظ
الشيخ : " ومن العجائب أنه بسلاحهم *** أرداهم تحت الحضيض الداني "
صحيح هذا من العجائب أخذ سلاحهم من أيديهم وجعل يقاتلهم به لان كل الأشياء التي يعللون بها صارت حجة عليهم حتى انه قال في اول كتاب العقل والنقل " أنا مستعد ملتزم أنه ما من شخص يستدل بآية أو حديث صحيح على باطله إلا جعلتها دليلا عليه قلب للدليل يجعل الدليل اللي استدل به على الباطل يجعله دليلا عليه لأن القران وصحيح السنة لا يمكن أن يدلا على باطل أبدا ولهذا قال
ومن العجائب أنه بسلاحهم *** أرداهم تحت الحضيض الداني
كانت نواصينا بأيديهم فما *** منا لهم إلا أسير عان
فغدت نواصيهم بأيدينا *** "

انقلبت الأمور كانوا بالأول هم القادة وهم الذين لهم الكلمة ونواصي الناس بأيديهم فصاروا بعد أن أظهر الله هذا الرجل ونصر به الحق.
" فغدت نواصيهم بأيدينا فلا *** يلقوننا إلا بحبل أمان "
كيف؟
الطالب : ...
الشيخ : حمل عندنا فلا المعنى واحد.
" فلا *** يلقوننا إلا بحبل أمان "
يعني أنهم لا يقومون لنا إلا إذا أعطيناهم الأمان وذلك لذلهم ورعبهم.