بيان سبب تسمية أهل التعطيل لحكمة الله علة وغرض حفظ
الشيخ : حكمة الرب عز وجل لزم أن تكون أفعاله كلها لعبا وسدى أليس كذلك؟ لأن من لا حكمة له لو أصاب الحكمة فقد أصابها عن غير قصد وإلا فالأصل أن أفعاله كلها سفه .
لماذا نفوا الحكمة ؟ قالوا لو أثبتنا الحكمة لزم أن يكون أن تكون إرادة الله متعلقة بالأغراض يعني أن له غرضا أن له غرضا.
فيقال لهم : إن كانوا من يثبت الإرادة والإرادة أيضا إنما تكون من أجل أن ينال بها المريد. ما يقصده ما يقصده الحكمة التي لايكون فعل من أفعال الله تعالى إلا مقرونا بها ليست غرضا يعود نفعه إلى الله . بل هي حكمة يعود نفعها إلى من؟ إلى المخلوق. يعود نفعها إلى المخلوق. أما الله عز وجل فإنه غني عنها لايحتاج إليها (( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضي لعباده الكفر )). (( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )) لكن الحكمة التي تقتضيها أفعال الله عز وجل أو التي تقتضي أفعال الله هي حكمة تتعلق بمصالح المخلوق ودفع الضرر عنه وليست غرض ينتفع به الفاعل وهو الله عز وجل. نعم . سميتم الحكمة علة وغرض لماذا ؟ من أجل تنفير الناس عن إثبات الحكمة وسبحان الله أن يسموا الحكمة اللذيذة على السمع السلسة على اللسان يسموها يسمونها : علة ويسمونها غرضا من أجل أن ينفروا الناس عن قبوله نسأل الله العافية. فهم جنوا على أنفسهم وجنوا على غيرهم.
لماذا نفوا الحكمة ؟ قالوا لو أثبتنا الحكمة لزم أن يكون أن تكون إرادة الله متعلقة بالأغراض يعني أن له غرضا أن له غرضا.
فيقال لهم : إن كانوا من يثبت الإرادة والإرادة أيضا إنما تكون من أجل أن ينال بها المريد. ما يقصده ما يقصده الحكمة التي لايكون فعل من أفعال الله تعالى إلا مقرونا بها ليست غرضا يعود نفعه إلى الله . بل هي حكمة يعود نفعها إلى من؟ إلى المخلوق. يعود نفعها إلى المخلوق. أما الله عز وجل فإنه غني عنها لايحتاج إليها (( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضي لعباده الكفر )). (( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )) لكن الحكمة التي تقتضيها أفعال الله عز وجل أو التي تقتضي أفعال الله هي حكمة تتعلق بمصالح المخلوق ودفع الضرر عنه وليست غرض ينتفع به الفاعل وهو الله عز وجل. نعم . سميتم الحكمة علة وغرض لماذا ؟ من أجل تنفير الناس عن إثبات الحكمة وسبحان الله أن يسموا الحكمة اللذيذة على السمع السلسة على اللسان يسموها يسمونها : علة ويسمونها غرضا من أجل أن ينفروا الناس عن قبوله نسأل الله العافية. فهم جنوا على أنفسهم وجنوا على غيرهم.