معنى قول الناظم: والكل إلا الفرد يقبل مذهبا*** في قالب ويرده في ثان حفظ
الشيخ : قال :
" والكل إلا الفرد يقبل مذهبا *** في قالب ويرده في ثان "
الله أكبر! صحيح الذين يعتمدون على مجرد اللفظ إذا أتيته بالمعنى في لفظ ثم أتيته به في لفظ ثاني قبله في اللفظ الأول ورده في اللفظ الثاني مع أن المعنى واحد لكنه لأنه لفظي لايعرف المعنى ولا يدركه يعتمد على مجرد اللفظ. فيقول مثلاً : إن الله منزه عن الأبعاض سبحانه ويسبح الله ويقدس الله إذا قلت أن الله منزه عن الأبعاض . لكن لو قلت إن الله ليس له يد أعوذ بالله تنكر يد الله وقد أثبتها لنفسه والمعنى؟ المعنى واحد. لكن في القالب الأول قبله . لكن تقول إن الله منزه عن الأبعاض .قال سبحانه سبحان من لا بعض له : نعم إن الله ليس له يد قال أعوذ بالله تنكر ما جاء في القرآن. والمعنى واحد لكن اللفظ مختلف نعم وهذا يقع كثيرا. وما أكثره عند أهل الحيل .
الحيل وما أدراك ما الحيل . تجد الإنسان يصوغ الشيء في قالب هو معنى الشيء الممنوع مثل حيل الناس على الربا وغيره. إذا رأيت إلى ظاهر الفعل قلت : صحيح لاشيء فيه. لكن معناه والمراد منه فاسد كله سوء هكذا الألفاظ أيضا يتلاعب بها بعض الناس حتى يغري الآخرين.