(إنكار أهل التعطيل لصفة النزول لله بحجة أن النزول يكون للجسم)
وكذاك حين نقول ينزل ربنا*** في ثلث ليل وآخر أو ثان قلتم لنا إن النزول لغير أجسـ***ـام محال ليس ذا إمكان
حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله :
" وكذاك حين نقول ينزل ربنا *** في ثلث ليل آخر أو ثان
قلتم لنا إن النزول لغير أجسـ *** ـام محال ليس ذا إمكان "
أهل السنة والجماعة يقولون إن الله ينزل نفسه إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الآخر أو ثلث الليل الأوسط ولهذا قال ثلث الليل الآخر أو ثان نعم.
قلتم لنا في ثلث ليل آخر يعني الثلث الأخير أو ثان يعني الثلث الأوسط لأنه في بعض الأحاديث أنه ينزل حين يبقى نصف الليل.
" قلتم لنا إن النزول لغير أجسـ *** ـام محال ليس ذا إمكان "
يعني فإذا أثبتم النزول أثبتم أنه جسم والجسم عندهم ممنوع لأن الأجسام متماثلة نعم.
" وكذاك حين نقول ينزل ربنا *** في ثلث ليل آخر أو ثان
قلتم لنا إن النزول لغير أجسـ *** ـام محال ليس ذا إمكان "
أهل السنة والجماعة يقولون إن الله ينزل نفسه إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الآخر أو ثلث الليل الأوسط ولهذا قال ثلث الليل الآخر أو ثان نعم.
قلتم لنا في ثلث ليل آخر يعني الثلث الأخير أو ثان يعني الثلث الأوسط لأنه في بعض الأحاديث أنه ينزل حين يبقى نصف الليل.
" قلتم لنا إن النزول لغير أجسـ *** ـام محال ليس ذا إمكان "
يعني فإذا أثبتم النزول أثبتم أنه جسم والجسم عندهم ممنوع لأن الأجسام متماثلة نعم.