وكذاك إن قلنا كما في النص إن*** القلب بين أصابع الرحمن (إثبات أهل السنة لصفة الأصابع لله والرد على من أنكر ذلك وبيان معنى بين وأنها لا يلزم المماسة) حفظ
الشيخ : " وكذاك إن قلنا كما في النص إن *** القلب بين أصابع الرحمن "
أيضا أنكرتم إذا قلنا إن أصابع إن القلب بين أصابع الرحمان سبحان الله كيف الرحمان له أصابع؟ نقول هكذا قال أعلم الخلق به رسول الله صلى الله عليه وسلم القلب بين أصابع الرحمان يقولون : إذا كان بين أصابع الرحمان فمعنى ذا او فمقتضى ذلك أن تكون أصابع الله في أجوافنا أن تكون في أجوافنا.
فالجواب : أن هذا ليس بلازم لأن البينية لا تقتضي الملامسة أو المماسة بدليل قوله تعالى : (( والسحاب المسخر بين السماء والأرض )) ومع ذلك فإن السحاب لا يمس الأرض ولا يمس السماء وجعله الله بينهما وتقول مثلا تقول : بدر بين مكة والمدينة. وهل هي مماسة للمدينة أو لمكة؟ لا إذن بين أصابع الرحمان لا يلزم من ذلك المماسة فإذا كان لا يلزم و جب أن نؤمن به نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ويش هو؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم نعم طيب. قلتم.
" ... أم كان ذا جهة تعالى ربنا *** عن ذا فليس يراه من إنسان "
أيضا هم قالوا : إنكم إذا قلتم إن الله يرى لزم أن يكون في جهة طيب وإذا لزم؟ هل يمنع؟ نحن نقول : نراه في جهة في جهة العلو لكن هذه الجهة لا تحيط به هو فوق كل شيء هو فوق كل شيء والفوقية المطلقة عدم يعني معناه انه ليس هناك شيء محاذ محاذ لله ولا فوق الله عز وجل طيب.