(بيان مكر أهل البدع وإشعال الفتنة بين الطوائف وإعراب طائفتين مختلفان) ومكرتم مكرين لو تما لكم***لانفصمت فينا عرى الإيمان أطفأتم نور الكتاب وسنة الهـ***ـادي بذا التحريف والهذيان لكنكم أوقدتمو للحرب نا***را بين طائفتين مختلفان حفظ
الشيخ :
" ومكرتم مكرين لو تما لكم *** لانفصمت فينا عرى الإيمان "
ما هما ؟ قال :
" أطفأتم نور الكتاب وسنة الهـ *** ـادي بذا التحريف والهذيان
لكنكم أوقدتم للحرب نا *** را بين طائفتين مختلفان "

نعم هم مكروا مكرين أطفأوا نور الكتاب والسنة وأوقدوا نار الحرب بين الطوائف بين طائفتين مختلفان هذا غريب من المؤلف لكنه رحمه الله يأتي مرة بالكلام على لغة ومرة على لغة فهنا مثلا بين طائفتين أعرب المثنى على الإعراب المشهور أنه يجر بالياء ثم قال مختلفان صفة للطائفتين لكنها بالألف بناء على لغة من يلزم المثنى الألف مطلقا فيه بعض العرب يلزم المثنى الألف مطلقا ومنه قول الشاعر :
" يا ليت عيناها لنا وفاها "
ولو مشى على المشهور لقال عينيها طيب .