والله لو نشرت لكم أشياخكم*** عجزوا ولو واطاهم الثقلان
إن كنتم أنتم فحولا فابرزوا*** ودعوا الشكاوي حيلة النسوان (أن حجة المعطل شكاية السني إلى السلطان)
حفظ
الشيخ : حينئذ نقبل كلامه معنى برهان اللزوم يعني معنى أن تأتوا بأن هذا لازم لهذا هذا واحد ثم تقولون وهذا اللازم منفي فلا بد من أمرين : إثبات أن هذا لازم لهذا والثاني نفي هذا اللازم فمثلا إذا قالوا يلزم من هذا النقص قلنا أثبتوا هذا اللازم ثم أثبتوا أن هذا النوع من اللوازم منتفي فإن لم تثبتوا هذا ولا هذا فقد عجزتم عن الجواب واضح يا جماعة إذن المطالبة الآن الذي يدعي اللازم مطالب بإثبات أن هذا لازم فإذا أثبت أن هذا لازم يطالب بطلب آخر وهو أن هذا اللازم يلزم نفيه يلزم نفيه هذا معنى كلام المؤلف قال :
" والله لو نشرت لكم أشياخكم *** عجزوا ولو واطاهم الثقلان "
الله أكبر لو أن أشياخكم الذين تقلدونهم الآن وتتبعونهم نشروا وأحياهم الله عجزوا عن إثبات ذلك
" إن كنتم أنتم فحولا فابرزوا *** ودعوا الشكاوى حيلة النسوان "
حدد تمام هكذا ينبغي للإنسان أن يكون قويا أمام الباطل يقول
" إن كنتم أنتم فحولا فابرزوا ودعوا الشكاوي حيلة النسوان "
لأن أعداء أهل السنة والجماعة أكثر ما يعتمدون على الشكاوي على السلاطين والخلفاء يشكون هذا الخليفة يقول هذا أضل الناس هذا فعل هذا فعل هذا فعل ثم الخليفة جاهل يأمر بحبسه يأمر بجره في الأسواق الخيول أو البغال أو ما أشبه ذلك كما فعل المأمون في الإمام أحمد نعم
" والله لو نشرت لكم أشياخكم *** عجزوا ولو واطاهم الثقلان "
الله أكبر لو أن أشياخكم الذين تقلدونهم الآن وتتبعونهم نشروا وأحياهم الله عجزوا عن إثبات ذلك
" إن كنتم أنتم فحولا فابرزوا *** ودعوا الشكاوى حيلة النسوان "
حدد تمام هكذا ينبغي للإنسان أن يكون قويا أمام الباطل يقول
" إن كنتم أنتم فحولا فابرزوا ودعوا الشكاوي حيلة النسوان "
لأن أعداء أهل السنة والجماعة أكثر ما يعتمدون على الشكاوي على السلاطين والخلفاء يشكون هذا الخليفة يقول هذا أضل الناس هذا فعل هذا فعل هذا فعل ثم الخليفة جاهل يأمر بحبسه يأمر بجره في الأسواق الخيول أو البغال أو ما أشبه ذلك كما فعل المأمون في الإمام أحمد نعم