قراءة طالب لبحث حول اسم الله الحيي حفظ
الطالب : وبعد فهذا بحث في إثبات اسم الحيي لله عز وجل الذي ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في نونيته صفحة 148 وهذا الاسم ثابت ولله الحمد فلم يحتج مني إلى كثير وقت ولا جهد فقد أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات باب كرم الله رقم الحديث 3556 في المجلد الخامس صفحة 556 قال : حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي قال أنبأنا جعفر بن ميمون صاحب الأنماط عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما خائبتين ) قال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم ولم يرفعه " وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب الدعاء في المجلد الثاني صفحة 78 رقم الحديث 1488 قال : حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني قال حدثنا عيسى يعني ابن يونس قال حدثنا جعفر يعني ابن ميمون صاحب الأنماط قال حدثني أبو عثمان عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا ) وكذلك رواه ابن ماجه في سننه في كتاب الدعوات باب رفع اليدين في الدعاء في المجلد الثاني رقم الباب 13 صفحة 3271 قال : حدثنا أبو بشر بكر بن خلف حدثنا ابن أبي عدي عن جعفر بن ميمون عن أبي عثمان عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا أو قال خائبتين ) وأخرجه الحاكم في * مستدركه * في المجلد الأول صفحة 497 بنفس اللفظ قال : " وله شاهد بإسناد صحيح من حديث أنس بلفظ ( إن الله رحيم حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا ) "
هذا وقد صحح الحديث الألباني في * صحيح الجامع * في المجلد الأول صفحة 392 رقم الحديث 1757 وحسنه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في * الفتح * في المجلد الحادي عشر صفحة 147 وقد ذكر هذا الاسم ضمن أسماء الله الحسنى البيهقي في كتاب * الأسماء والصفات * في المجلد الأول صفحة 158 طبعة دار الكتاب العربي قال الحليمي : " ومعناه أنه يكره أن يرد العبد إذا دعاه فسأله ما لا يمتنع في حكمته إعطاؤه إياه وإجابته إليه فهو يفعل ذلك إلا أنه لا يخاف ذما كما يخافه الناس فيكرهون لذلك فعل أمور وترك أمور فإن الخوف غير جائز عليه "
وذكره شيخنا حفظه في كتابه * القواعد المثلى * في صفات الله وأسمائه الحسنى صفحة 16 ضمن الأسماء التي ثبتت بالسنة وقال في التعليق على القواعد " إنه مأخوذ من الحياء "
وقال صاحب * عون المعبود * في المجلد الرابع صفحة 359 ما نصه : " حيي فعيل أي مبلغ في الحياء وفسر في حق الله بما هو الغرض والغاية وغرض الحيي من الشيء تركه والإباء عنه لأن الحياء تغير وانكسار من خوف ما يعاب ويذم بسببه وهو محال على الله لكن غايته فعل ما يسر وترك ما يضر أو معناه معاملة المستحي ولكن الصحيح أنا نصف ونسمي الله سبحانه وتعالى بما وصف وسمى به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يلزم من تسميته بالحي ذل وانكسار كما يحصل لبعض البشر بل هو حياء يليق بجلاله سبحانه وتعالى من غير تشبيه بالمخلوقين ومن غير تكييف " والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
الشيخ : أحسنت جيد يضاف إلى ... تأخذه والا تعطينا صورة نعم .
هذا وقد صحح الحديث الألباني في * صحيح الجامع * في المجلد الأول صفحة 392 رقم الحديث 1757 وحسنه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في * الفتح * في المجلد الحادي عشر صفحة 147 وقد ذكر هذا الاسم ضمن أسماء الله الحسنى البيهقي في كتاب * الأسماء والصفات * في المجلد الأول صفحة 158 طبعة دار الكتاب العربي قال الحليمي : " ومعناه أنه يكره أن يرد العبد إذا دعاه فسأله ما لا يمتنع في حكمته إعطاؤه إياه وإجابته إليه فهو يفعل ذلك إلا أنه لا يخاف ذما كما يخافه الناس فيكرهون لذلك فعل أمور وترك أمور فإن الخوف غير جائز عليه "
وذكره شيخنا حفظه في كتابه * القواعد المثلى * في صفات الله وأسمائه الحسنى صفحة 16 ضمن الأسماء التي ثبتت بالسنة وقال في التعليق على القواعد " إنه مأخوذ من الحياء "
وقال صاحب * عون المعبود * في المجلد الرابع صفحة 359 ما نصه : " حيي فعيل أي مبلغ في الحياء وفسر في حق الله بما هو الغرض والغاية وغرض الحيي من الشيء تركه والإباء عنه لأن الحياء تغير وانكسار من خوف ما يعاب ويذم بسببه وهو محال على الله لكن غايته فعل ما يسر وترك ما يضر أو معناه معاملة المستحي ولكن الصحيح أنا نصف ونسمي الله سبحانه وتعالى بما وصف وسمى به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يلزم من تسميته بالحي ذل وانكسار كما يحصل لبعض البشر بل هو حياء يليق بجلاله سبحانه وتعالى من غير تشبيه بالمخلوقين ومن غير تكييف " والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
الشيخ : أحسنت جيد يضاف إلى ... تأخذه والا تعطينا صورة نعم .