والله ما اجتمعت لديكم هذه*** أبدا كما أقررتم بلسان إذ قلتم العقل الصحيح يعارض الـ***ـمنقول من أثر ومن قرآن فنقدم المعقول ثم نصرف الـ***ـمنقول بالتأويل ذي الألوان (حقيقة التأويل التحريف) حفظ
الشيخ :
" والله ما اجتمعت لديكم هذه *** أبدا كما أقررتم بلسان "
فإنهم أقروا بأنه لا رجوع إلى الكتاب والسنة في إثبات الصفات أو نفيها وإنما الرجوع إلى العقل فإذا تعارض العقل والنقل قدم العقل على كلامهم ولهذا قال المؤلف :
" إذ قلتم العقل الصحيح يعارض الـ *** ـمنقول من أثر ومن قرآن
فنقدم المعقول "
يعني المعلوم بالعقل
" ثم نصرف الـ *** ـمنقول بالتأويل ذي الألوان "
نصرفه بالتأويل بألوان شتى تارة نقارنه مجازا أو استعارة أو تمثيل أو ما أشبه ذلك مما يقولون وقول المؤلف : " بالتأويل " حقيقة هذا التأويل الذي سلكه المعطلون حقيقته التحريف حقيقته التحريف لأنهم حرفوا الكلام الكلم عن مواضعه ولهذا لما حصلت المناظرة بين شيخ الإسلام رحمه الله وخصومه على العقيدة الواسطية بين أنه عبر بالتحريف من غير تحريف ولا تعطيل قال لأن التأويل لا يمكن مع صرف الكلم عما أراد الله بل يسمى هذا تحريفا نعم
" فإذا عجزنا عنه " نعم لاحظوا أيضا حتى ابن القيم الآن لا يدل سياق كلامه على أنه وافقهم على أنه تأويل لأنه يحكي كلامهم
" فنقدم المعقول ثم نصرف الـ *** ـمنقول بالتأويل "
من الذي يقول هذا ؟ هم المعطلة .