معنى قول الناظم: وكذلك الجهمي نزه ربه*** عن عرشه من فوق ذي الأكوان
حذرا من الحصر الذي في ظنه*** أو أن يرى متحيزا بمكان
فأصاره عدما وليس وجوده*** متحققا في خارج الأذهان
حفظ
الشيخ :
" وكذلك الجهمي نزه ربه *** عن عرشه من فوق ذي الأكوان
حذرا من الحصر الذي في ظنه *** أو أن يرى متحيزا بمكان
فأصاره عدما وليس وجوده *** متحققا في خارج الأذهان "
شوف الجهمي قال : إن الله منزه عن أن يكون فوق العرش لماذا ؟ لأنه إذا كان فوق العرش صار محدودا على محدود فهو إذن محصور أو صار متحيزا في مكان وهذا أيضا عنده ممتنع ولهذا أو أن يرى متحيزا بمكان
" فأصاره عدما " فقال هو لا فوق العالم ولا تحته ولا يمين ولا شمال ولا متصل ولا منفصل نعم ولا مباين ولا محايث ويش صار ؟ عدم هذا عدم ولهذا يقول :
" متحققا في خارج الأذهان " .
" وكذلك الجهمي نزه ربه *** عن عرشه من فوق ذي الأكوان
حذرا من الحصر الذي في ظنه *** أو أن يرى متحيزا بمكان
فأصاره عدما وليس وجوده *** متحققا في خارج الأذهان "
شوف الجهمي قال : إن الله منزه عن أن يكون فوق العرش لماذا ؟ لأنه إذا كان فوق العرش صار محدودا على محدود فهو إذن محصور أو صار متحيزا في مكان وهذا أيضا عنده ممتنع ولهذا أو أن يرى متحيزا بمكان
" فأصاره عدما " فقال هو لا فوق العالم ولا تحته ولا يمين ولا شمال ولا متصل ولا منفصل نعم ولا مباين ولا محايث ويش صار ؟ عدم هذا عدم ولهذا يقول :
" متحققا في خارج الأذهان " .