(إنكار الأشاعرة لعلو الله وبيان أن اعتراف الإنسان على نفسه يسمى شهادة مع الدليل) ما فوق عرش الرب من هو قائل*** طه ولا حرفا من القرآن ولقد شهدتم أن هذا قولكم*** والله يشهد مع أولي الإيمان وا رحمتاه لكم غبنتم حظكم*** من كل معرفة ومن إيمان حفظ
الشيخ : " ما فوق عرش الرب من هو قائل *** طه ولا حرفا من القرآن "
لماذا؟ ينكرون العلو ينكرون أن يكون الله تكلم بالقرآن الذي نقرؤه ويكون هذا عبارة عن كلام الله.
" ولقد شهدتم أن هذا قولكم *** والله يشهد مع أولي الإيمان "
شهدتم يعني اعترفتم بأن هذا قولكم والاعتراف اعتراف الإنسان على نفسه يسمى شهادة قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم )).
" وا رحمتاه لكم غبنتم حظكم *** - عن كل معرفة وعن إيمان - من كل معرفة ومن إيمان "
صدق رحمه الله فإن هذا القول الذي قالوه جهل وبعيد عن الإيمان أن نؤمن بأن الله فوق العرش وأنه يتكلم بكلام مسموع بحرف وصوت وأن هذا الكلام مسموع نزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو ايماننا كل هذا قد غبنوه ولم يقولوا به.