(بيان أن المعطل أعظم الناس حرمانا للذة ذكر الله) وثبوتها أصل لهذا الذكر والنـا***في لها داع إلى النسيان فلذاك كان خليفة الشيطان ذا*** لا مرحبا بخليفة الشيطان حفظ
الشيخ : " وثبوتها " يعني وثبوتها لله عز وجل " أصل لهذا الذكر " لأنه لا يمكن أن يذكر الإنسان ربه بصفاته إلا بعد إثباتها إذ كيف يذكره بصفات لا يثبتها ولهذا نجد المعطلة محرومين غاية الحرمان من لذة الذكر لأنهم لا يعتقدون لله وجها ولا يدا ولا رحمة ولا فرحا ولا ذكرا ولا ضحكا ولا عجبا فهم والعياذ بالله محرومون من لذة الذكر إذ انهم هم في الحقيقة كما قال ابن القيم في مقدمة النونية :
" المعطل يعبد "
الطالب : ...
الشيخ : لا " عدما والممثل يعبد صنما " وصدق رحمه الله نعم يقول :
" وثبوتها أصل لهذا الذكر والنـا *** في لها داع إلى النسيان "
الذي ينفيها يدعو الناس إلى نسيان ذكر الله لأنهم إذا لم يثبتوا الصفات لم يذكروا الله.
" فلذاك كان خليفة الشيطان ذا " يعني هذا الذي ينفي الصفات كان خليفة للشيطان لأن الشيطان يصد الناس عن ذكر الله وهذا يصد الناس عن إثبات الصفات وبالتالي عن ذكر الله عز وجل .
" لا مرحبا بخليفة الشيطان " ولا بالشيطان لا مرحبا بالخليفة ولا بالمخلوف نعم نعم.