(بيان تقديم المعطلة للعقل والمنطق اليونان على النقل وإبطال دلالة القرآن والسنة وأنها ظنية) جعلوا عقولهم أحق بأخذ ما*** فيها من الأخبار والقرآن وكلامه لا يستفاد به اليقيـ***ـن لأجل ذا لا يقبل الخصمان تحكيمه عند اختلافهما بل الـ***ـمعقول ثم المنطق اليوناني أي التنقص بعد ذا لولا الوقا*** حة والجراءة يا أولي العدوان حفظ
الشيخ : " جعلوا عقولهم أحق بأخذ ما *** فيها من الأخبار والقرآن "
من الأخبار هذه متعلقة لا بأحق جعلتم جعلتم نعم جعلوا عقولهم أحق بأخذ ما فيها أحق من أي شيء ؟ من الأخبار والقرآن وجعلتم أيضا
" كلامه لا يستفاد به اليقيـ *** ـن لأجل ذا لا يقبل الخصمان "
لا يقبل إيش ؟
" تحكيمه عند اختلافهما " جعلوا كلام الله لا يفيد اليقين لماذا ؟ قال لأن دلالة الألفاظ ظنية دلالة الألفاظ ظنية عرفتم حتى لو قلت قام زيد فدلالته على قيامه ظنية احتمال أن يكون قام بمعنى استقام واحتمال أن يكون زيد الشخص المشبه بزيد فاستعير له اسم زيد شوف كيف ولهذا قالوا جميع الدلالات اللفظية عندهم قاعدة كل الدلالات اللفظية ظنية سبحان الله الدلالات العقلية التي هي أوهام تكون عندهم قطعية ولهذا يقول " وجعلتم "
" كلامه لا يستفاد به اليقيـ *** ـن لأجل ذا "
أي لأجل كونه لا يستفاد به اليقين
" لا يقبل الخصمان تحكيمه عند اختلافهما " إذا دعوا إلى القرآن قالوا والله القرآن دلالته لفظية والدلالة اللفظية لا تفيد اليقين
أما إذا جاءوا في الحديث فيمزقونه أولا قبل أن يتكلمون قبل أن يتكلموا فيه ماذا يقولون ؟ يقول خبر آحاد وأخبار الآحاد لا تفيد إلا الظن نعم فاهدموها من أول ولا تتعبوا في تأويلها نعم
" أي التنقص أي التنقص بعد ذا لولا الوقا *** حة والجراءة يا أولي العدوان "
يعني أين التنقص إذا نحن حكمنا كتاب الله وأنتم لم تحكموه أين التنقص فينا أو فيكم ؟ نعم لكن يقول : الوقاحة التي تأتي منكم والعدوان هو الذي جعلكم تقولون هذا القول مع أن الله يعلم بأنكم انتم أهل التنقص نعم .