فالحج للرحمن دون رسوله*** وكذا الصلاة وذبح ذا القربان (بيان حقوق الله والفرق بين الذبح لله والذبح للضيف وأنه ليس من الشرك بخلاف الذبح تعظيما له) حفظ
الشيخ :
" لا تجعلوا الحقين حقا واحدا *** من غير تمييز ولا فرقان
فالحج للرحمن دون رسوله " فالحج لله لا نحج إلا لبيت الله المشركون يحجون للقبور يشدون الرحل ويطوفون على القبور أشد من طوافهم على الكعبة يجد هذا المشرك ارتباطه بصاحب القبر عند طوافه به أشد من ارتباطه بالله عند طوافه بالبيت وهذا مشاهد مشاهد هل هؤلاء الذين يحجون إلى القبور هل هم مخلصون عابدون لله ؟ لا بالعكس فالحج للرحمن دون رسوله وغير الرسول من باب أولى
" وكذا الصلاة وذبح ذا القربان " لله الصلاة لله لو سجد أحد لغير الله سجدة واحدة كان كافرا مشركا كذلك الذبح ذبح ذا القربان تقربا وتعظيما لا يكون إلا الله وأما ذبح الذبح للضيف إكراما فهذا ليس من الشرك لأن الذابح للضيف يذبح له على أنه مفتقر إلى هذه الذبيحة ليأكل منها لا لمجرد التعظيم أما الذي يذبح لله فهو يذبح ذلك تعظيما له معتقدا أن الله غني عنها ولهذا لو جاء ضيف كبير فذبحنا له الغنم إكراما وقدمناها ليأكلها فهذا ليس بشرك ليس بشرك أليس كذلك
الصعب بن جثامة ذهب وصاد للرسول صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا وجاء به إليه ليكرمه به ولم يقل الرسول هذا شرك بل رده لأنه كان محرما طيب
لو أن هذا الرجل الضيف الكبير لما جاء ذبحنا بين يديه الغنم تعظيما له وتقربا إليه صار شركا شف سبحان الله العمل واحد لكن اختلف إيش ؟ النية الآن ذبحنا لا على أنه محتاج له يأكلها ولكن تعظيما له ولهذا قال المؤلف : " ذبح ذا القربان " يعني الذي يقصد به التقرب للمذبوح له دون الإكرام
السائل : ...
الشيخ : لا وذبح ذا يعني هذا القربان لا ذبح صاحب القربان ذبح ذا القربان .
" لا تجعلوا الحقين حقا واحدا *** من غير تمييز ولا فرقان
فالحج للرحمن دون رسوله " فالحج لله لا نحج إلا لبيت الله المشركون يحجون للقبور يشدون الرحل ويطوفون على القبور أشد من طوافهم على الكعبة يجد هذا المشرك ارتباطه بصاحب القبر عند طوافه به أشد من ارتباطه بالله عند طوافه بالبيت وهذا مشاهد مشاهد هل هؤلاء الذين يحجون إلى القبور هل هم مخلصون عابدون لله ؟ لا بالعكس فالحج للرحمن دون رسوله وغير الرسول من باب أولى
" وكذا الصلاة وذبح ذا القربان " لله الصلاة لله لو سجد أحد لغير الله سجدة واحدة كان كافرا مشركا كذلك الذبح ذبح ذا القربان تقربا وتعظيما لا يكون إلا الله وأما ذبح الذبح للضيف إكراما فهذا ليس من الشرك لأن الذابح للضيف يذبح له على أنه مفتقر إلى هذه الذبيحة ليأكل منها لا لمجرد التعظيم أما الذي يذبح لله فهو يذبح ذلك تعظيما له معتقدا أن الله غني عنها ولهذا لو جاء ضيف كبير فذبحنا له الغنم إكراما وقدمناها ليأكلها فهذا ليس بشرك ليس بشرك أليس كذلك
الصعب بن جثامة ذهب وصاد للرسول صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا وجاء به إليه ليكرمه به ولم يقل الرسول هذا شرك بل رده لأنه كان محرما طيب
لو أن هذا الرجل الضيف الكبير لما جاء ذبحنا بين يديه الغنم تعظيما له وتقربا إليه صار شركا شف سبحان الله العمل واحد لكن اختلف إيش ؟ النية الآن ذبحنا لا على أنه محتاج له يأكلها ولكن تعظيما له ولهذا قال المؤلف : " ذبح ذا القربان " يعني الذي يقصد به التقرب للمذبوح له دون الإكرام
السائل : ...
الشيخ : لا وذبح ذا يعني هذا القربان لا ذبح صاحب القربان ذبح ذا القربان .