الفرق بين رجاء العبد لله ورجاؤه لغيره والفرق بين خشية الله وخشيته للمخلوق حفظ
الشيخ : وكذلك يقول أيضا :
" وكذا الرجاء وخشية الرحمن " الرجاء أيضا لله عز وجل والإنسان قد يرجو غير الله لكن رجاؤه لغير الله ليس كرجائه لله لأن رجاءه لله رجاء عبادة وثقة بخلاف رجاؤه لغيره فإنه دون ذلك بكثير وكذلك أيضا الخشية قد يخشى الإنسان غير الله لكن خشية العبادة لا تكون إلا لله (( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده )) لكن ليس المعنى أن نخشى اليوم هذا كخشية الله أي خشية عبادة وقال الله تعالى لنبيه : (( وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )) وقال : (( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ )) وقال : (( فلا تخشوا الناس واخشون )) لكن يجد الإنسان فرقا عظيما بين خشيته لله وخشيته لعباد الله خشيته لله خشية إجلال وتعظيم وتقرب وخشيته لغير الله خشية خوف ورهبة وإلا فليس في قلبه محبة ولا تعظيم لهذا المخوف بل ذعر ورهب نعم والله أعلم .
" وكذا الرجاء وخشية الرحمن " الرجاء أيضا لله عز وجل والإنسان قد يرجو غير الله لكن رجاؤه لغير الله ليس كرجائه لله لأن رجاءه لله رجاء عبادة وثقة بخلاف رجاؤه لغيره فإنه دون ذلك بكثير وكذلك أيضا الخشية قد يخشى الإنسان غير الله لكن خشية العبادة لا تكون إلا لله (( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده )) لكن ليس المعنى أن نخشى اليوم هذا كخشية الله أي خشية عبادة وقال الله تعالى لنبيه : (( وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )) وقال : (( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ )) وقال : (( فلا تخشوا الناس واخشون )) لكن يجد الإنسان فرقا عظيما بين خشيته لله وخشيته لعباد الله خشيته لله خشية إجلال وتعظيم وتقرب وخشيته لغير الله خشية خوف ورهبة وإلا فليس في قلبه محبة ولا تعظيم لهذا المخوف بل ذعر ورهب نعم والله أعلم .