معنى قول الناظم: كفرتم من جرد التوحيد جهـ***ـلا منكم بحقائق الإيمان لكن تجردتم لنصر الشرك والـ***ـبدع المضلة في رضا الشيطان حفظ
القارئ : " ورضا رسول الله منا لا غلوّ الشرك *** أصل عبادة الأوثان
والله لو يرضى الرسول "
.
الشيخ : الظاهر أن الأصل أصح أصل صفة لغلو لأن الغلو هو أصل العبادة أصل عبادة الأصنام الغلو نعم .
القارئ : " ورضا رسول الله منا لا غلوّ الشرك *** أصل عبادة الأوثان
والله لو يرضى الرسول دعاءنا *** إياه بادرنا إلى الإذعان
والله لو يرضى الرسول سجودنا *** كنا نخر على الأذقان
والله ما يرضيه منا غير *** إخلاص "

الشيخ : غير نعم
القارئ : " والله ما يرضيه منا غير *** إخلاص وتحكيم لذا القرآن
ولقد نهى ذا الخلق عن إطرائه *** فعل النصارى عابدي الصلبان
ولقد نهانا أن نصير قبره *** عيدا حذار الشرك بالرحمن
ودعا بأن لا يجعل القبر الذي *** قد ضمه وثنا من الأوثان
فأجاب رب العالمين دعاءه *** وأحاطه بثلاثة الجدران
حتى اغتدت أرجاؤه بدعائه *** في عزة وحماية وصيان
ولقد غدا عند الوفاة مصرحا *** باللعن يصرخ فيهم بأذان
وعنى الألى جعلوا القبور مساجدا *** وهم اليهود وعابدو الصلبان
والله لولا ذاك أبرز قبره *** لكنهم حجبوه بالحيطان
قصدوا موافقة الرسول وقصـ *** ـده التجريد للتوحيد "

الشيخ : التجريد التجريد
القارئ : " قصدوا موافقة الرسول وقصـ *** ـده التجريد للتوحيد للرحمن
يا فرقة جهلت نصوص نبيهم *** "

الشيخ : وقصوده
القارئ : " يا فرقة جهلت نصوص نبيهم *** وقصوده وحقيقة الإيمان
فسطوا على أتباعه وجنوده *** بالبغي والعدوان والبهتان
لا تعجلوا وتبينوا وتثبتوا *** فمصابكم ما فيه من حيران "
.
الشيخ : من جبران من جبران لا لا من جبران بس نعم اقرأ البيت .
القارئ : " لا تعجلوا وتبينوا وتثبتوا *** فمصابكم ما فيه من جبران " .
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله في هؤلاء الذين قدموا آراء الرجال على قول الرسول صلى الله عليه وسلم مع غلوهم فيه يقول :
تقديم آراء الرجال عليهم مع هذا الغلو فكيف يجتمعان لأنه لو كانت محبتهم صادقة وغلوهم صحيحا لم يقدموا عليه على قوله قول أحد من الناس
" كفرتم من جرد التوحيد جهـ *** ـلا منكم بحقائق الإيمان "
يعني أنهم كفروا من جرد التوحيد لله وقالوا إنكم إذا لم تفعلوا مثل فعلنا في الرسول فأنتم كفار تبغضون الرسول صلى الله عليه وسلم
" لكن تجردتم لنصر الشرك والـ *** ـبدع المضلة في رضا الشيطان "
كفروا من جرد التوحيد وتجردوا هم لإيش ؟ لنصر الشرك وصاروا دعاة له يدعون العامة إلى دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام والاستغاثة به والبدع المضلة كل بدعة ضلالة في رضا الشيطان .