(بيان تشنيع أهل البدع على أهل الحق وذكر موقف أهل الحق في ذلك)
يا فرقة جهلت نصوص نبيهم*** وقصوده وحقيقة الإيمان فسطوا على أتباعه وجنوده*** بالبغي والعدوان والبهتان
لا تعجلوا وتبينوا وتثبتوا*** فمصابكم ما فيه من جبران
حفظ
الشيخ : " يا فرقة "
يعني أنهم قصدوا موافقة الرسول في ألا يجعل قبره وثنا يعبد
" يا فرقة جهلت نصوص نبيهم *** وقصوده وحقيقة الإيمان
فسطوا على أتباعه وجنوده *** بالبغي والعدوان والبهتان
لا تعجلوا وتبينوا وتثبتوا *** فمصابكم ما فيه من جبران "
من يعني بذلك ؟ يعني بذلك الذين يشنعون على من جرد التوحيد ويقولون أنتم تنقصتم الرسول أنتم لا تعبدونه أنتم لا تدعونه وأنتم لا تغلون فيه أنتم لا تحبونه وأمثال ذلك سطوا على أتباع الرسول وجنده بالبغي والعدوان والعياذ بالله ولكن ما موقف أتباع الرسول وجنده من هذا ؟ موقفهم الصبر هذه واحد الثبات اثنين المدافعة (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا )) اثبت لا تتغير بكثرة الهجوم عليك أو التشنيع على قولك ما دمت على الحق فاثبت فالحق لا يمكن أن يزحزح اصبر ثم بعد ذلك دافع هذا إذا كنت في مقام الضعف فلا أدنى من المدافعة أما إذا كنت في مقام القوة فعليك بالهجوم (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )) ولا شك أن الناس منذ كانت الدنيا يداول يداول الله الأيام بينها فتارة يكونون في مقام القوة وتارة يكونون في مقام الضعف ولكل مقام ما يناسبه ما يناسبه لكن أهم شيء أنك في مقام الضعف يجب أن تثبت لا تتزحزح عن الحق لا تقول والله الناس كلهم على خلاف ذلك اثبت فلك أتباع والله ناصر دينه وكتابه ورسوله في سائر الأزمان .
يعني أنهم قصدوا موافقة الرسول في ألا يجعل قبره وثنا يعبد
" يا فرقة جهلت نصوص نبيهم *** وقصوده وحقيقة الإيمان
فسطوا على أتباعه وجنوده *** بالبغي والعدوان والبهتان
لا تعجلوا وتبينوا وتثبتوا *** فمصابكم ما فيه من جبران "
من يعني بذلك ؟ يعني بذلك الذين يشنعون على من جرد التوحيد ويقولون أنتم تنقصتم الرسول أنتم لا تعبدونه أنتم لا تدعونه وأنتم لا تغلون فيه أنتم لا تحبونه وأمثال ذلك سطوا على أتباع الرسول وجنده بالبغي والعدوان والعياذ بالله ولكن ما موقف أتباع الرسول وجنده من هذا ؟ موقفهم الصبر هذه واحد الثبات اثنين المدافعة (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا )) اثبت لا تتغير بكثرة الهجوم عليك أو التشنيع على قولك ما دمت على الحق فاثبت فالحق لا يمكن أن يزحزح اصبر ثم بعد ذلك دافع هذا إذا كنت في مقام الضعف فلا أدنى من المدافعة أما إذا كنت في مقام القوة فعليك بالهجوم (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )) ولا شك أن الناس منذ كانت الدنيا يداول يداول الله الأيام بينها فتارة يكونون في مقام القوة وتارة يكونون في مقام الضعف ولكل مقام ما يناسبه ما يناسبه لكن أهم شيء أنك في مقام الضعف يجب أن تثبت لا تتزحزح عن الحق لا تقول والله الناس كلهم على خلاف ذلك اثبت فلك أتباع والله ناصر دينه وكتابه ورسوله في سائر الأزمان .