(بيان آداب الزيارة للقبر النبوي تعقب الشيخ ابن عثيمين على هذا البيت وأنه مبالغة من ابن القيم وأنها زلة منه)
فنقوم دون القبر وقفة خاضع*** متذلل في السر والإعلان
فكأنه في القبر حي ناطق*** فالواقفون نواكس الأذقان
حفظ
الشيخ : يقول :
" فنقوم دون القبر وقفة خاشع او وِقفة خاضع *** متذلل في السر والإعلان
فكأنه في القبر حي ناطق *** فالواقفون نواكس الأذقان "
هذا من ابن القيم رحمه الله لا شك أنه مبالغة وما كان الصحابة يقفون على قبر الرسول كهذا الوقوف الذي ذكره ابن القيم هذا الخشوع خشوع لا ينبغي أن يكون إلا لرب العالمين عز وجل حتى الصحابة والرسول بين أيديهم حي هل كانوا يأتون إليه على هذا الوجه من التعظيم شوف الآن يقول :
" فنقوم دون القبر وِقفة خاضع *** متذلل في السر والإعلان
فكأنه في القبر حي ناطق *** فالواقفون نواكس الأذقان "
يعني ... هكذا هذا لا يصح إلا لله وهذا في الحقيقة من الزلة التي نرجو الله عز وجل أن يعفو عن ابن القيم منها لأنها ليست هينة فنحن نقول لابن القيم هل كان ابن عمر وهو يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعلى أبيه هل كان يقف هذا الوقوف هل كان يقف نواكس الأذقان هل كان يقف خاضعا كأنما هو بين يدي الله عز وجل ؟ الجواب لا ونحن نعلم أن ابن القيم وغيره ممن دون الصحابة لا يمكن أن يكونوا في توقيرهم للرسول عليه الصلاة والسلام كتوقير الصحابة للرسول أبدا فنسأل الله أن يعفو عنه .
" ملكتهم تلك المهابة فاعترت *** تلك القوائم كثرة الرجفان تلك القوائم كثرة الرجفان "
حتى هذا سبحان الله يعني يقول من مهابة الرسول صلى الله عليه وسلم ملكتهم حتى صارت قوائمهم ترجف من شدة المهابة هذا لا ينبغي يعني لا ينبغي أن يكون الإنسان يقف أمام قبر الرسول إلى هذا الحد صحيح أن الإنسان إذا وقف يشعر أن الرسول عليه الصلاة والسلام أرسل إلى الناس كافة وأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة وأنه نصح للأمة وجاهد في الله أما أن يقف هذا الوقوف الذي وصف ابن القيم فكلا والله .
" فنقوم دون القبر وقفة خاشع او وِقفة خاضع *** متذلل في السر والإعلان
فكأنه في القبر حي ناطق *** فالواقفون نواكس الأذقان "
هذا من ابن القيم رحمه الله لا شك أنه مبالغة وما كان الصحابة يقفون على قبر الرسول كهذا الوقوف الذي ذكره ابن القيم هذا الخشوع خشوع لا ينبغي أن يكون إلا لرب العالمين عز وجل حتى الصحابة والرسول بين أيديهم حي هل كانوا يأتون إليه على هذا الوجه من التعظيم شوف الآن يقول :
" فنقوم دون القبر وِقفة خاضع *** متذلل في السر والإعلان
فكأنه في القبر حي ناطق *** فالواقفون نواكس الأذقان "
يعني ... هكذا هذا لا يصح إلا لله وهذا في الحقيقة من الزلة التي نرجو الله عز وجل أن يعفو عن ابن القيم منها لأنها ليست هينة فنحن نقول لابن القيم هل كان ابن عمر وهو يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعلى أبيه هل كان يقف هذا الوقوف هل كان يقف نواكس الأذقان هل كان يقف خاضعا كأنما هو بين يدي الله عز وجل ؟ الجواب لا ونحن نعلم أن ابن القيم وغيره ممن دون الصحابة لا يمكن أن يكونوا في توقيرهم للرسول عليه الصلاة والسلام كتوقير الصحابة للرسول أبدا فنسأل الله أن يعفو عنه .
" ملكتهم تلك المهابة فاعترت *** تلك القوائم كثرة الرجفان تلك القوائم كثرة الرجفان "
حتى هذا سبحان الله يعني يقول من مهابة الرسول صلى الله عليه وسلم ملكتهم حتى صارت قوائمهم ترجف من شدة المهابة هذا لا ينبغي يعني لا ينبغي أن يكون الإنسان يقف أمام قبر الرسول إلى هذا الحد صحيح أن الإنسان إذا وقف يشعر أن الرسول عليه الصلاة والسلام أرسل إلى الناس كافة وأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة وأنه نصح للأمة وجاهد في الله أما أن يقف هذا الوقوف الذي وصف ابن القيم فكلا والله .