القراءة من قول الناظم: فصل في تيسير السير إلى الله على المثبتين الموحدين وامتناعه على المعطلين والمشركين..إلى قوله.. وكذاك حمد العدل والإحسان حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
" فصل : في تيسير السير إلى الله على المثبتين الموحدين وامتناعه على المعطلين والمشركين
يا قاعدا سارت به أنفاسه *** سير البريد وليس بالذملان
حتى متى هذا الرقاد وقد سرى *** وفد المحبة مع أولي الإحسان
وحدت بهم عزماتهم نحو العلى لا حادي "

الشيخ : لا حادي لا حادي
القارئ : " وحدت بهم عزماتهم نحو العلا *** لا حادي الركبان والأظعان
وحدت بهم عزماتهم نحو العلا *** لا حادي الركبان والأظعان
ركبوا العزائم واعتلوا بظهورها *** وسروا فما حنوا إلى نعمان
ساروا رويدا ثم جاءوا أولا *** سير الدليل يؤم بالركبان
ساروا بإثبات الصفات إليه لا التـ *** ـعطيلَ والتحريف والنكران "

الشيخ : التعطيلِ
القارئ : " ساروا بإثبات الصفات إليه لا التـ *** ـعطيلِ والتحريف والنكران
عرفوه بالأوصاف فامتلأت قلو *** بهم له بالحب والإيمان
فتطايرت تلك القلوب إليه بالـ *** أشواق إذ ملئت من العرفان
وأشدهم حبا له أدراهم *** بصفاته وحقائق القرآن
فالحب يتبع للشعور بحسبه *** يقوى ويضعف ذاك ذو تبيان
ولذاك كان العارفون صفاته *** أحبابه هم أهل هذا الشان
ولذاك كان العالمون بربهم *** أحبابه وبشرعة الإيمان
ولذاك كان المنكرون لها هم الـ *** أعداء حقا هم أولو الشنآن
ولذاك كان الجاهلون بذا وذا *** بغضاءه "

الشيخ : بغضاؤه
القارئ : " ولذاك كان الجاهلون بذا وذا *** بغضاؤه حقا ذوي شنآن
وحياة قلب العبد في شيئين من *** يرزقهما "

الشيخ : يُرزقهما يُرزقهما
القارئ : " وحياة قلب العبد في شيئين من *** يُرزقهما يحيى مدى الأزمان
في هذه الدنيا وفي الأخرى يكو *** ن الحي
في هذه الدنيا وفي الأخرى يكو *** ن الحي ذا الرضوان والإحسان
ذكر الإله وحبه من غير إشـ *** ـراك به وهما فممتنعان
من صاحب التعطيل حقا كامتنا *** ع الطائر المقصوص من طيران
أيحبه من كان ينكر وصفه *** وعلوه وكلامه بقران
لا والذي حقا على العرش استوى *** متكلما بالوحي والفرقان
الله أكبر ذاك فضل الله يؤ *** تيه لمن يرضى بلا حسبان
وترى المخلف في الديار تقول ذا *** إحدى الأثافي خص بالحرمان
الله أكبر ذاك عدل الله يقضيه *** على من شاء من إنسان
وله على هذا وهذا الحمد في الأ *** ولى وفي الأخرى هما حمدان
حمد لذات الرب جل جلاله *** وكذاك حمد العدل والإحسان "
.