(بيان أن المنكرين والجاهلين لصفات الله هم أبعد الناس عن محبة الله)
ولذاك كان المنكرون لها هم الـ***أعداء حقا هم أولو الشنآن
ولذاك كان الجاهلون بذا وذا*** بغضاءه حقا ذوي شنآن
حفظ
الشيخ : " ولذاك كان المنكرون لها هم الـ *** أعداء حقا هم أولو الشنآن "
المنكرون بل الجاهلون بهذه الأوصاف هم أبعد الناس عن محبة الله لأن من كان بالله أجهل كان منه أبعد إذ كيف يحب من لا يعرف هذا شيء مستحيل وقوله : " الشنآن " يعني البغض وهذا ومنه قوله تعالى : (( ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا ))
" ولذاك كان الجاهلون بذا وذا *** بغضاءه حقا ذوي شنآن "
الجاهلون بذا وذا يعني الجاهلون بصفاته والجاهلون به عز وجل وبأحكامه هم البغضاء حقا ذوي شنآن .
المنكرون بل الجاهلون بهذه الأوصاف هم أبعد الناس عن محبة الله لأن من كان بالله أجهل كان منه أبعد إذ كيف يحب من لا يعرف هذا شيء مستحيل وقوله : " الشنآن " يعني البغض وهذا ومنه قوله تعالى : (( ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا ))
" ولذاك كان الجاهلون بذا وذا *** بغضاءه حقا ذوي شنآن "
الجاهلون بذا وذا يعني الجاهلون بصفاته والجاهلون به عز وجل وبأحكامه هم البغضاء حقا ذوي شنآن .