(بيان حياة القلب في الدنيا والآخرة يكون بأمرين ذكر الله وحبه وذكر الدليل)
وحياة قلب العبد في شيئين من*** يرزقهما يحيا مدى الأزمان في هذه الدنيا وفي الأخرى يكو***ن الحي ذا الرضوان والإحسان
ذكر الإله وحبه من غير إشـ***ـراك به وهما فممتنعان
حفظ
الشيخ : " وحياة قلب العبد في شيئين من *** يرزقهما يحيى مدى الأزمان
في هذه الدنيا وفي الأخرى يكو *** ن الحي ذا الرضوان والإحسان "
ما هما ؟ يقول هما :
" ذكر الإله وحبه من غير إشـ *** ـراك به وهما فممتنعان "
كذا عندكم " من صاحب التعطيل حقا كامتناع الطائر المقصوص من طيران "
طيب يقول إذا رزق الإنسان هذين الأمرين صار حيا في الدنيا وفي الآخرة أما في الدنيا فحياته طيبة وأما في الآخرة فأطيب لقوله تعالى : (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )) يعني في الدنيا (( ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) يعني في الآخرة الأول ذكر الإله والثاني حبه فكلما أدام الإنسان ذكر ربه ازداد قلبه حياة وكلما أحب الله ازداد قلبه حياة نعم . " من غير إشراك به وهما " أي الذكر والمحبة " فممتنعان " .
في هذه الدنيا وفي الأخرى يكو *** ن الحي ذا الرضوان والإحسان "
ما هما ؟ يقول هما :
" ذكر الإله وحبه من غير إشـ *** ـراك به وهما فممتنعان "
كذا عندكم " من صاحب التعطيل حقا كامتناع الطائر المقصوص من طيران "
طيب يقول إذا رزق الإنسان هذين الأمرين صار حيا في الدنيا وفي الآخرة أما في الدنيا فحياته طيبة وأما في الآخرة فأطيب لقوله تعالى : (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )) يعني في الدنيا (( ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) يعني في الآخرة الأول ذكر الإله والثاني حبه فكلما أدام الإنسان ذكر ربه ازداد قلبه حياة وكلما أحب الله ازداد قلبه حياة نعم . " من غير إشراك به وهما " أي الذكر والمحبة " فممتنعان " .