معنى قول الناظم: يا رب معذرة إليك فلم يكن*** قصد العباد ركوب ذا العصيان
لكن نفوس سولته وغرها*** هذا العدو لها غرور أمان
حفظ
الشيخ : يقول المؤلف :
" يا رب معذرة إليك فلم يكن *** قصد العباد ركوب ذا العصيان "
يعني يعتذر إلى الله عز وجل مما جرى منا من المعاصي التي قد لا تكون مقصودة لكن نفوس سولته وغرها هذا العدو لها غرور أمان يعني أن نفوسنا سولت لنا وزينت لنا معاصي الله وزادها ذلك هذا العدو من ؟ إبليس إبليس قاسم الأبوين قاسمهما أي بالغ في الإقسام لهما (( إني لكما لمن الناصحين فدلاهما بغرور )) دلاهما نزلهما من مراتبتهما العليا إلى المرتبة الدنيا بغرور بالغ عدو قوي يقسم بأنه ناصح فدلاهما بغرور يقول :
" لكن نفوس سولته وغرها *** هذا العدو " من هو؟ إبليس " لها غرور أمان " .
" يا رب معذرة إليك فلم يكن *** قصد العباد ركوب ذا العصيان "
يعني يعتذر إلى الله عز وجل مما جرى منا من المعاصي التي قد لا تكون مقصودة لكن نفوس سولته وغرها هذا العدو لها غرور أمان يعني أن نفوسنا سولت لنا وزينت لنا معاصي الله وزادها ذلك هذا العدو من ؟ إبليس إبليس قاسم الأبوين قاسمهما أي بالغ في الإقسام لهما (( إني لكما لمن الناصحين فدلاهما بغرور )) دلاهما نزلهما من مراتبتهما العليا إلى المرتبة الدنيا بغرور بالغ عدو قوي يقسم بأنه ناصح فدلاهما بغرور يقول :
" لكن نفوس سولته وغرها *** هذا العدو " من هو؟ إبليس " لها غرور أمان " .