(أهل السنة تلقوا النصوص بالقبول وأما أهل التعطيل فتلقوها بالجحد والتحريف والتفويض ومعناها)
وكذا تلقينا نصوص نبينا*** بقبولها بالحق والإذعان من غير تحريف ولا جحد ولا***تفويض ذي جهل بلا عرفان
حفظ
الشيخ : " وكذا تلقينا نصوص نبينا *** بقبولها بالحق والإذعان "
يعني تلقينا النصوص بالقبول بدون رفض وبالإذعان بالانقياد التام لها تصديقا لأخبارها وعملا بأحكامها
" من غير تحريف ولا جحد ولا *** تفويض ذي جهل بلا عرفان "
هذه ثلاثة طرق يسلكها أهل البدع تحريف يحرفون الكلم عن مواضعه مثاله : يقولون معنى قوله تعالى : (( ثم استوى على العرش )) ثم استولى على العرش هذا تحريف ويقولون معنى قوله تعالى : (( بل يداه مبسوطتان )) بل نعمتاه مبسوطتان هذا تحريف . يقول : " ولا جحد " يعني إنكار والمحرف منكر للمعنى المراد مدع لغيره فقد جمع بين أمرين بين جحد المراد ودعوى غير المراد عرفتم فمثلا يقول : (( بل يداه مبسوطتان )) ليس المراد بهما اليدين الحقيقتين بل النعمتان شوف الآن جحد المعنى الأول وادعى معنى آخر فجمع بين أمرين كلاهما غير مقبول طيب
" ولا تفويض " وما أدراك ما التفويض التفويض الذي زعم الجهال أنه مذهب السلف قالوا : إن مذهب السلف بل قالوا أولا قال أهل السنة انقسموا إلى قسمين : مؤولة ومفوضة المؤولة يعني المحرفة ومفوضة يعني الذين إذا قيل لهم ما معنى قول الله : (( استوى على العرش )) قالوا الله أعلم ما معنى (( لما خلقت بيدي )) ؟ قالوا الله أعلم ما معنى (( ويبقى وجه ربك )) ؟ الله أعلم ما معنى ( ينزل إلى السماء الدنيا ) الله أعلم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) فلو سألته لقال الله أعلم
عند أهل التفويض الأنبياء يتكلمون بالكلام من صفات الله لا يعلمون معناه سبحان الله هل أحد عاقل يتكلم بكلام لا يعرف معناه أجيبوا يا جماعة أبدا هم يرون الأنبياء فيما يتعلق بالصفات يتكلمون بكلام لا يدرون ما معناه يقول حتى الرسول لا يعلم ويش يقول معنى ما يقول هؤلاء المفوضة ادعى الجهال بمذهب السلف أن هذا هو مذهب السلف ولكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال في كتابه درء تعارض العقل والنقل قال : " إن قول أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد " من شر أقوالهم كيف يدعي مدع أنه مذهب السلف وقال " إن هذا المذهب هو الذي فتح الأبواب للفلاسفة والملاحدة " لأن الفلاسفة والملاحدة يثبتون للنصوص معاني لكن على أهوائهم ومن يثبت المعنى خير من الأمي الذي لا يدري عن المعنى صح لأن كون تجي لواحد ويش معنى ؟ يقول ما أدري تجي لواحد ويش معناه تقول معناه كذا وكذا يكون هذا عنده علم أكثر من ذلك وإن كان قد يكون علما مبنيا على باطل لكن الكلام الذي يجعل للألفاظ روحا خير ممن لا يدري ما هو المهم أن هؤلاء المعطلة ان هؤلاء المخالفين لمذهب السلف يتولون النصوص على هذا الوجه تحريف ها جحد وتفويض ولهذا قال : " تفويض ذي جهل بلا عرفان " (( ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني )) .
يعني تلقينا النصوص بالقبول بدون رفض وبالإذعان بالانقياد التام لها تصديقا لأخبارها وعملا بأحكامها
" من غير تحريف ولا جحد ولا *** تفويض ذي جهل بلا عرفان "
هذه ثلاثة طرق يسلكها أهل البدع تحريف يحرفون الكلم عن مواضعه مثاله : يقولون معنى قوله تعالى : (( ثم استوى على العرش )) ثم استولى على العرش هذا تحريف ويقولون معنى قوله تعالى : (( بل يداه مبسوطتان )) بل نعمتاه مبسوطتان هذا تحريف . يقول : " ولا جحد " يعني إنكار والمحرف منكر للمعنى المراد مدع لغيره فقد جمع بين أمرين بين جحد المراد ودعوى غير المراد عرفتم فمثلا يقول : (( بل يداه مبسوطتان )) ليس المراد بهما اليدين الحقيقتين بل النعمتان شوف الآن جحد المعنى الأول وادعى معنى آخر فجمع بين أمرين كلاهما غير مقبول طيب
" ولا تفويض " وما أدراك ما التفويض التفويض الذي زعم الجهال أنه مذهب السلف قالوا : إن مذهب السلف بل قالوا أولا قال أهل السنة انقسموا إلى قسمين : مؤولة ومفوضة المؤولة يعني المحرفة ومفوضة يعني الذين إذا قيل لهم ما معنى قول الله : (( استوى على العرش )) قالوا الله أعلم ما معنى (( لما خلقت بيدي )) ؟ قالوا الله أعلم ما معنى (( ويبقى وجه ربك )) ؟ الله أعلم ما معنى ( ينزل إلى السماء الدنيا ) الله أعلم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) فلو سألته لقال الله أعلم
عند أهل التفويض الأنبياء يتكلمون بالكلام من صفات الله لا يعلمون معناه سبحان الله هل أحد عاقل يتكلم بكلام لا يعرف معناه أجيبوا يا جماعة أبدا هم يرون الأنبياء فيما يتعلق بالصفات يتكلمون بكلام لا يدرون ما معناه يقول حتى الرسول لا يعلم ويش يقول معنى ما يقول هؤلاء المفوضة ادعى الجهال بمذهب السلف أن هذا هو مذهب السلف ولكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال في كتابه درء تعارض العقل والنقل قال : " إن قول أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد " من شر أقوالهم كيف يدعي مدع أنه مذهب السلف وقال " إن هذا المذهب هو الذي فتح الأبواب للفلاسفة والملاحدة " لأن الفلاسفة والملاحدة يثبتون للنصوص معاني لكن على أهوائهم ومن يثبت المعنى خير من الأمي الذي لا يدري عن المعنى صح لأن كون تجي لواحد ويش معنى ؟ يقول ما أدري تجي لواحد ويش معناه تقول معناه كذا وكذا يكون هذا عنده علم أكثر من ذلك وإن كان قد يكون علما مبنيا على باطل لكن الكلام الذي يجعل للألفاظ روحا خير ممن لا يدري ما هو المهم أن هؤلاء المعطلة ان هؤلاء المخالفين لمذهب السلف يتولون النصوص على هذا الوجه تحريف ها جحد وتفويض ولهذا قال : " تفويض ذي جهل بلا عرفان " (( ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني )) .