ولنا الحقيقة من كلام إلهنا*** ونصيبكم منه المجاز الثاني (بيان أن كلام الله يحمل عند أهل السنة على الحقيقة بخلاف أهل التعطيل فيحمل على المجاز) حفظ
القارئ : " الوحيين شاهدة لنا *** وعليكم هل يستوي الأمران
وأدلة المعقول شاهدة لنا *** أيضا فقاضونا إلى البرهان
وكذاك فطرة ربنا الرحمن شا *** هدة لنا أيضا شهود بيان
وكذاك إجماع الصحابة والألى *** تبعوهم بالعلم والإحسان
وكذاك إجماع الأئمة بعدهم *** هذا كلامهم بكل مكان
هذي الشهود فهل لديكم أنتم *** من شاهد بالنفي والنكران
وجنودنا من قد تقدم ذكرهم *** وجنودكم فعساكر الشيطان
وخيامنا مضروبة بمشاعر الـ *** ـوحيين من خبر ومن قرآن
وخيامكم مضروبة بالتيه فالسـ *** ـكان كل ملدد حيران
هذي شهادتهم على محصولهم *** عند الممات وقولهم بلسان
والله يشهد أنهم أيضا كذا والله يشهد أنهم أيضا كذا *** تكفي شهادة ربنا الرحمن "
.
الشيخ : يقول المؤلف : " فصل في التفاوت بين حظ المثبتين والمعطلين من وحي رب العالمين " يعني أينا أحظ هم أو نحن ننظر قال :
" ولنا الحقيقة من كلام إلهنا *** ونصيبكم منه المجاز الثاني "
مثال ذلك نحن نقول : إن قول الله تعالى : (( بل يداه مبسوطتان )) حقيقة له يد حقيقة وهم يقولون لا ليس له يد حقيقة ولكنها مجاز عن النعمة إذن لنا حظنا من القرآن
الطالب : ...
الشيخ : وحظهم المجاز هذا واحد .