القراءة من قول الناظم: فصل في بيان الاستغناء بالوحي المنزل من السماء عن تقليد الرجال والآراء..إلى قوله.. ولأكحلن بتربكم أجفاني حفظ
القارئ : " فصل : في بيان الاستغناء بالوحي المنزل من السماء عن تقليد الرجال والآراء
يا طالب الحق المبين ومؤثرا *** علم اليقين وصحة الإيمان
اسمع مقالة ناصح خبر الذي *** عند الورى مذ شب حتى الآن
ما زال مذ عقدت يداه إزاره *** قد شد مئرزه إلى الرحمن
وتخلل الفترات للعزمات أمـ *** ـر لازم لطبيعة الإنسان
وتولد النقصان من فتراته *** أو ليس سائرنا بني النقصان
طاف المذاهب يبتغي نورا *** ليهديه وينجيه من النيران
وكأنه قد طاف يبغي ظلمة الـ *** ـليل البهيم ومذهب الحيران
والليل لا يزداد إلا قوة *** والصبح مقهور بذي السلطان
حتى بدت في سيره نار على "
الشيخ : حتى
القارئ : " حتى بدت في سيره نار على *** طور المدينة مطلع الإيمان
فأتى ليقبسها فلم يمكنه مع *** تلك القيود منالها بأمان
لولا تداركه الإله بلطفه *** ولى على العقبين ذا نكصان
لكن توقف خاضعا متذللا *** مستشعر الإفلاس من أثمان
فأتاه جند حل عنه قيوده *** فامتد حينئذ له الباعان
والله لولا أن تحل قيوده *** وتزل عنه "
الشيخ : وتزول وتحل " والله لولا أن تحل قيوده "
القارئ : " والله لولا أن تحل قيوده *** وتزول عنه ربقة الشيطان
كان الرقي إلى الثريا مصعدا *** من دون تلك النار في الإمكان
فرأى بتلك النار آطام المديـ *** ـنة كالخيام تشوفها العينان
ورأى هنالك كل هاد مهتد " .
الشيخ : " ورأى على طرقاتها الأعلام " يمكن وبعد ما هو ... موجود .
القارئ : " ورأى على طرقاتها الأعلام قد ***نصبت لأجل السالك الحيران
ورأى هنالك كل هاد مهتد *** يدعو إلى الإيمان والإيقان
فهناك هنأ نفسه متذكرا *** ما قاله المشتاق منذ زمان "
الشيخ : ... والمستهام
القارئ : ...
الشيخ : ايش
القارئ : واكحلن ...
الشيخ : ايش
القارئ : " والمستهام على المحبة لم يزل *** حاشا لذكراكم من النسيان
لو قيل ما تهوى ؟ لقال مبادرا *** أهوى زيارتكم على الأجفان
تالله إن سمح الزمان بقربكم *** وحللت منكم بالمحل الداني
لأعفرن الخد شكرا لأعفرن الخد شكرا لأعفرن الخد شكرا بالثرى *** وأكحلن "
الشيخ : ولاكحلن ولاكحلن ولاكحلن اكحلن
القارئ : " لأعفرن الخد شكرا بالثرى *** ولأكحلن بتربكم أجفاني " .
يا طالب الحق المبين ومؤثرا *** علم اليقين وصحة الإيمان
اسمع مقالة ناصح خبر الذي *** عند الورى مذ شب حتى الآن
ما زال مذ عقدت يداه إزاره *** قد شد مئرزه إلى الرحمن
وتخلل الفترات للعزمات أمـ *** ـر لازم لطبيعة الإنسان
وتولد النقصان من فتراته *** أو ليس سائرنا بني النقصان
طاف المذاهب يبتغي نورا *** ليهديه وينجيه من النيران
وكأنه قد طاف يبغي ظلمة الـ *** ـليل البهيم ومذهب الحيران
والليل لا يزداد إلا قوة *** والصبح مقهور بذي السلطان
حتى بدت في سيره نار على "
الشيخ : حتى
القارئ : " حتى بدت في سيره نار على *** طور المدينة مطلع الإيمان
فأتى ليقبسها فلم يمكنه مع *** تلك القيود منالها بأمان
لولا تداركه الإله بلطفه *** ولى على العقبين ذا نكصان
لكن توقف خاضعا متذللا *** مستشعر الإفلاس من أثمان
فأتاه جند حل عنه قيوده *** فامتد حينئذ له الباعان
والله لولا أن تحل قيوده *** وتزل عنه "
الشيخ : وتزول وتحل " والله لولا أن تحل قيوده "
القارئ : " والله لولا أن تحل قيوده *** وتزول عنه ربقة الشيطان
كان الرقي إلى الثريا مصعدا *** من دون تلك النار في الإمكان
فرأى بتلك النار آطام المديـ *** ـنة كالخيام تشوفها العينان
ورأى هنالك كل هاد مهتد " .
الشيخ : " ورأى على طرقاتها الأعلام " يمكن وبعد ما هو ... موجود .
القارئ : " ورأى على طرقاتها الأعلام قد ***نصبت لأجل السالك الحيران
ورأى هنالك كل هاد مهتد *** يدعو إلى الإيمان والإيقان
فهناك هنأ نفسه متذكرا *** ما قاله المشتاق منذ زمان "
الشيخ : ... والمستهام
القارئ : ...
الشيخ : ايش
القارئ : واكحلن ...
الشيخ : ايش
القارئ : " والمستهام على المحبة لم يزل *** حاشا لذكراكم من النسيان
لو قيل ما تهوى ؟ لقال مبادرا *** أهوى زيارتكم على الأجفان
تالله إن سمح الزمان بقربكم *** وحللت منكم بالمحل الداني
لأعفرن الخد شكرا لأعفرن الخد شكرا لأعفرن الخد شكرا بالثرى *** وأكحلن "
الشيخ : ولاكحلن ولاكحلن ولاكحلن اكحلن
القارئ : " لأعفرن الخد شكرا بالثرى *** ولأكحلن بتربكم أجفاني " .