القراءة من قول الناظم: ولذلك من عرف الكتاب حقيقة..إلى آخر الفصل حفظ
القارئ : " ولذاك من عرف الكتاب حقيقة *** عرف الوجود جميعه ببيان
وكذاك يعرف جملة الشرع الذي *** يحتاجه الإنسان كل زمان
علما بتفصيل وعلما مجملا *** تفصيله أيضا بوحي ثان
وكلاهما وحيان قد ضمنا لنا *** أعلى العلوم بغاية التبيان
ولذاك يعرف من صفات الله والـ *** أفعال والأسماء ذي الإحسان
ما ليس يعرف من كتاب غيره *** أبدا ولا ما قالت الثقلان
وكذاك يعرف من صفات البعث بالتـ *** ـفصيل والإجمال في القرآن
ما يَجعل أو ما يُجعل اليوم " .
الشيخ : أجل أعد من الأول .
القارئ : طيب ما يخالف بس هذه ما يَجعل اليوم والا ما يُجعل ؟
الشيخ : ما يَجعل اليوم ما يَجعل اليوم .
القارئ : " ولذاك من عرف الكتاب حقيقة *** عرف الوجود جميعه ببيان
وكذاك يعرف جملة الشرع الذي *** يحتاجه الإنسان كل زمان
علما بتفصيل وعلما مجملا *** تفصيله أيضا بوحي ثان
وكلاهما وحيان قد ضمنا لنا *** أعلى العلوم بغاية التبيان
ولذاك يُعرف "
الشيخ : وكذاك كذاك.
القارئ : يَعرف أو يُعرف
الشيخ : يَعرف كلها يَعرف
القارئ : " وكذاك يَعرف من صفات الله والـ *** أفعال والأسماء ذي الإحسان
ما ليس يعرف من كتاب غيره *** أبدا ولا ما قالت الثقلان
وكذاك يَعرف من صفات البعث بالتـ *** ـفصيل والإجمال في القرآن
ما يجعل اليوم العظيم مشاهدا *** بالقلب كالمشهود رأي عيان
وكذاك " يَعرف والا يُعرف؟
الشيخ : يَعرف كلها يَعرف
القارئ : " وكذاك يَعرف من حقيقة نفسه *** وصفاتها بحقيقة العرفان
يعرف لوازمها وَيعرف ***كَونهَا مخلوقة مربوبة بِبَيَان
وكذاك يعرف ما الذي فيها من الـ *** حاجات والإعدام والنقصان
وكذاك يعرف ربه وصفاته *** أيضا بلا مثل ولا نقصان
وهنا ثلاثة أوجه فافطن لها *** إن كنت ذا علم وذا عرفان
بالضد والأولى كذا بالامتناع *** لعلمنا بالنفس والرحمن
فالضد معرفة الإله بضد ما *** في النفس من عيب ومن نقصان
وحقيقة الأولى ثبوت كماله *** إن كان معطيه على الإحسان " .
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المؤلف رحمه الله لما ذكر النصوص نصوص الوحيين الكتاب والسنة فيهما الكفاية وفيهما الغنى عما عداهما قال رحمه الله :
" ولذاك من عرف الكتاب حقيقة *** عرف الوجود جميعه ببيان "
من عرف القرآن معرفة حقيقية مطابقة لمراد الله به فإنه يعرف حقيقة الوجود ولماذا خلق ؟ وما غايته وما نهايته وما ثمرة الحياة لأن كلام الله قد بين هذا إما جملة وإما تفصيلا
" وكذاك يعرف جملة الشرع الذي *** يحتاجه الإنسان كل زمان "
إذا عرف القرآن حقيقة عرف كلما يحتاجه الإنسان من شريعة الله لأن الله قال وهو أصدق القائلين : (( ونزلنا عليك الكتاب )) إيش ؟ (( تبيانا لكل شيء )) (( تبيانا لكل شيء )) نعم التبيان معناه الذي يبين كل شيء ولكن القصور منا إما قصور وإما تقصير نعم أربعة أبيات منين ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما أدري والله طيب ما شرحناه إذن نرجع قال :
" لكن هنا أمران لو تما لما لو تما لما *** احتجنا إليه فحبذا الأمران
جمع النصوص وفهم معناها المرا *** د بلفظها والفهم مرتبتان "
هذه تكلمنا عليها يا إخوان وقلنا بعض الناس إذا أخد النص ترك النصوص الأخرى أليس كذلك طيب . يقول : " والفهم مرتبتان " .
وكذاك يعرف جملة الشرع الذي *** يحتاجه الإنسان كل زمان
علما بتفصيل وعلما مجملا *** تفصيله أيضا بوحي ثان
وكلاهما وحيان قد ضمنا لنا *** أعلى العلوم بغاية التبيان
ولذاك يعرف من صفات الله والـ *** أفعال والأسماء ذي الإحسان
ما ليس يعرف من كتاب غيره *** أبدا ولا ما قالت الثقلان
وكذاك يعرف من صفات البعث بالتـ *** ـفصيل والإجمال في القرآن
ما يَجعل أو ما يُجعل اليوم " .
الشيخ : أجل أعد من الأول .
القارئ : طيب ما يخالف بس هذه ما يَجعل اليوم والا ما يُجعل ؟
الشيخ : ما يَجعل اليوم ما يَجعل اليوم .
القارئ : " ولذاك من عرف الكتاب حقيقة *** عرف الوجود جميعه ببيان
وكذاك يعرف جملة الشرع الذي *** يحتاجه الإنسان كل زمان
علما بتفصيل وعلما مجملا *** تفصيله أيضا بوحي ثان
وكلاهما وحيان قد ضمنا لنا *** أعلى العلوم بغاية التبيان
ولذاك يُعرف "
الشيخ : وكذاك كذاك.
القارئ : يَعرف أو يُعرف
الشيخ : يَعرف كلها يَعرف
القارئ : " وكذاك يَعرف من صفات الله والـ *** أفعال والأسماء ذي الإحسان
ما ليس يعرف من كتاب غيره *** أبدا ولا ما قالت الثقلان
وكذاك يَعرف من صفات البعث بالتـ *** ـفصيل والإجمال في القرآن
ما يجعل اليوم العظيم مشاهدا *** بالقلب كالمشهود رأي عيان
وكذاك " يَعرف والا يُعرف؟
الشيخ : يَعرف كلها يَعرف
القارئ : " وكذاك يَعرف من حقيقة نفسه *** وصفاتها بحقيقة العرفان
يعرف لوازمها وَيعرف ***كَونهَا مخلوقة مربوبة بِبَيَان
وكذاك يعرف ما الذي فيها من الـ *** حاجات والإعدام والنقصان
وكذاك يعرف ربه وصفاته *** أيضا بلا مثل ولا نقصان
وهنا ثلاثة أوجه فافطن لها *** إن كنت ذا علم وذا عرفان
بالضد والأولى كذا بالامتناع *** لعلمنا بالنفس والرحمن
فالضد معرفة الإله بضد ما *** في النفس من عيب ومن نقصان
وحقيقة الأولى ثبوت كماله *** إن كان معطيه على الإحسان " .
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المؤلف رحمه الله لما ذكر النصوص نصوص الوحيين الكتاب والسنة فيهما الكفاية وفيهما الغنى عما عداهما قال رحمه الله :
" ولذاك من عرف الكتاب حقيقة *** عرف الوجود جميعه ببيان "
من عرف القرآن معرفة حقيقية مطابقة لمراد الله به فإنه يعرف حقيقة الوجود ولماذا خلق ؟ وما غايته وما نهايته وما ثمرة الحياة لأن كلام الله قد بين هذا إما جملة وإما تفصيلا
" وكذاك يعرف جملة الشرع الذي *** يحتاجه الإنسان كل زمان "
إذا عرف القرآن حقيقة عرف كلما يحتاجه الإنسان من شريعة الله لأن الله قال وهو أصدق القائلين : (( ونزلنا عليك الكتاب )) إيش ؟ (( تبيانا لكل شيء )) (( تبيانا لكل شيء )) نعم التبيان معناه الذي يبين كل شيء ولكن القصور منا إما قصور وإما تقصير نعم أربعة أبيات منين ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما أدري والله طيب ما شرحناه إذن نرجع قال :
" لكن هنا أمران لو تما لما لو تما لما *** احتجنا إليه فحبذا الأمران
جمع النصوص وفهم معناها المرا *** د بلفظها والفهم مرتبتان "
هذه تكلمنا عليها يا إخوان وقلنا بعض الناس إذا أخد النص ترك النصوص الأخرى أليس كذلك طيب . يقول : " والفهم مرتبتان " .