(بيان أن الفهم مرتبتان فهم اللفظ بحسب وضع اللغة العربية وثانيا فهم لوازم الخطاب)
إحداهما مدلول ذاك اللفظ وضـ***ـعا أو لزوما ثم هذا الثاني فيه تفاوت الفهم تفاوتا*** لم ينضبط أبدا له طرفان
حفظ
الشيخ : " إحداهما مدلول ذاك اللفظ وضـ *** ـعا أو لزوما ثم هذا الثاني
فيه تفاوتت الفهوم تفاوتا *** لم ينضبط أبدا له طرفان "
يقول المؤلف رحمه الله إن الفهم مرتبتان المرتبة الأولى : فهم مدلول اللفظ وضعا معنى وضعا يعني بحسب الوضع أي بحسب وضع اللغة العربية وهذا ربما يكون سهلا على كثير من الناس أن يفهم معنى اللفظ بحسب اللغة العربية لكن الأمر الثاني فهم لوازم الخطاب يعني دلالة اللزوم هذه يتفاوت فيها الناس تفاوتا عظيما ربما يفهم هذا الرجل من دليل واحد لوازم كثيرة لا يفهمها الآخرون فيستفيد فوائد كثيرة لا يستفيدها الآخرون فتجد مثلا الرجل يقول يدل هذا الحديث بمنطوقه على كذا وبمفهومه على كذا وبفحواه على كذا وبإشارته على كذا وبلازمه على كذا ثم يستخرج فوائد كثيرة لا يقدر عليها إنسان آخر فلذلك يقول رحمه الله :
" ثم هذا الثاني " ما هو الثاني ؟ مدلول اللفظ لزوما يقول : هذا الثاني
" فيه تفاوتت الفهوم تفاوتا *** لم ينضبط أبدا له طرفان " صح تفاوتت الفهوم تفاوتا عظيما .
فيه تفاوتت الفهوم تفاوتا *** لم ينضبط أبدا له طرفان "
يقول المؤلف رحمه الله إن الفهم مرتبتان المرتبة الأولى : فهم مدلول اللفظ وضعا معنى وضعا يعني بحسب الوضع أي بحسب وضع اللغة العربية وهذا ربما يكون سهلا على كثير من الناس أن يفهم معنى اللفظ بحسب اللغة العربية لكن الأمر الثاني فهم لوازم الخطاب يعني دلالة اللزوم هذه يتفاوت فيها الناس تفاوتا عظيما ربما يفهم هذا الرجل من دليل واحد لوازم كثيرة لا يفهمها الآخرون فيستفيد فوائد كثيرة لا يستفيدها الآخرون فتجد مثلا الرجل يقول يدل هذا الحديث بمنطوقه على كذا وبمفهومه على كذا وبفحواه على كذا وبإشارته على كذا وبلازمه على كذا ثم يستخرج فوائد كثيرة لا يقدر عليها إنسان آخر فلذلك يقول رحمه الله :
" ثم هذا الثاني " ما هو الثاني ؟ مدلول اللفظ لزوما يقول : هذا الثاني
" فيه تفاوتت الفهوم تفاوتا *** لم ينضبط أبدا له طرفان " صح تفاوتت الفهوم تفاوتا عظيما .