(مثال لفهم لوازم الخطاب من قوله تعالى:{ الله خالق كل شيء }) فالشيء يلزمه لوازم جمة*** عند الخبير به وذي العرفان فبقدر ذاك الخبر يحصي من لوا***زمه وهذا واضح التبيان حفظ
الشيخ : يقول رحمه الله :
" فالشيء يلزمه لوازم جمة *** عند الخبير به وذي العرفان
فبقدر ذاك الخبر "
يعني المعرفة
" يحصي من لوا *** زمه وهذا واضح التبيان "
الشيء ويريد بالشيء اللفظ يلزمه لوازم كثيرة لكن من يعرف هذه اللوازم يعرفها الخبير بدلالات اللزوم فمثلا قال الله عز وجل : (( الله خالق كل شيء )) ويش تفهم من هذا ؟ أن الله خالق نفهم صفة الخلق والا لا ؟ ما نفهم صفة الخلق نفهم غيرها ؟ إي نفهم غيرها باللزوم الخلق لا بد له من قدرة إذا فالآية دالة على قدرة الله نفهم ثاني وهو العلم نفهم ثاني وهو العلم لأنه لا يمكن أن يخلق بلا علم (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) نفهم ثالث الإرادة لا يمكن أن يخلق بلا إرادة نفهم رابع المشيئة والإرادة واحد الحكمة ما أدري
الطالب : ...
الشيخ : الحياة الحياة صح لأن الميت لا يخلق طيب
الطالب : ...
الشيخ : ما هو بواضح لا بس مو من الآية مو من الآية طيب نفهم منها افتقار الخلق إلى الله نعم وغنى الله عنهم وربما إذا تأملت أيضا تجد فوائد كثيرة هذه المدلولات هل أخذناها من دلالة اللفظ وضعا أو لزوما ؟ لزوما ؟ لم نأخذ من دلالة اللفظ وضعا إلا صفة واحدة وهي الخلق فقط والباقي كله من اللزوم هذا اللزوم يتفاوت الناس فيه تفاوتا عظيما كما قال المؤلف رحمه الله لا يمكن ينضبط له طرفان .