وكلاهما وحيان قد ضمنا لنا*** أعلى العلوم بغاية التبيان (بيان أن السنة وحي من الله مثل القرآن) حفظ
الشيخ : " وكلاهما وحيان قد ضمنا لنا *** أعلى العلوم بغاية التبيان "
وكلاهما الضمير يعود على الكتاب والسنة وحيان قد ضمنا لنا أعلى العلوم بغاية التبيان فإذا قال قائل أما كون القرآن وحيا فلا شك فيه ولكن كون السنة وحيا نجد بعض الأحاديث تدل على أن السنة ليست بوحي مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بسواك عند كل وضوء ) أو ( عند كل صلاة ) مع كل وضوء عند كل صلاة فهذا يدل على أنه ليس وحي لأنه لو كان وحيا لكان الأمر إلى من ؟ إلى الله وقال في صلاة العشاء : ( إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي ) و( سأله رجل عن الشهادة قال : تكفر الذنوب وقال إنها تكفر كل شيء فلما انصرف الرجل دعاه فقال : آتاني جبريل آنفا فقال : إلا الدين ) وهذا أيضا يدل على أنها ليست بوحي لأن الوحي يكون متكاملا المهم هناك أحاديث تدل على أن السنة ليست بوحي من الله فما هو الجواب ؟ نقول : إن العلماء قالوا إن إقرار النبي صلى الله عليه وسلم على الشيء من سنته فإقراره الله نبيه على الشيء كالوحي كالوحي إقرار لأن الله يقر ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام على أنه شرع فإذا وقع من النبي عليه الصلاة والسلام شيء ولم يقره الله بينه له كما في قوله تعالى : (( عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ )) ولقوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) المهم أن الجواب عن هذا الإشكال أن نقول ما وقع من أحاديث مما ظاهره انه ليس بوحي فإنه وحي باعتبار آخر ما هو ؟ إقرار الله له كما قال العلماء إن إقرار النبي عليه الصلاة والسلام على الشيء يعتبر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم طيب .
وكلاهما الضمير يعود على الكتاب والسنة وحيان قد ضمنا لنا أعلى العلوم بغاية التبيان فإذا قال قائل أما كون القرآن وحيا فلا شك فيه ولكن كون السنة وحيا نجد بعض الأحاديث تدل على أن السنة ليست بوحي مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بسواك عند كل وضوء ) أو ( عند كل صلاة ) مع كل وضوء عند كل صلاة فهذا يدل على أنه ليس وحي لأنه لو كان وحيا لكان الأمر إلى من ؟ إلى الله وقال في صلاة العشاء : ( إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي ) و( سأله رجل عن الشهادة قال : تكفر الذنوب وقال إنها تكفر كل شيء فلما انصرف الرجل دعاه فقال : آتاني جبريل آنفا فقال : إلا الدين ) وهذا أيضا يدل على أنها ليست بوحي لأن الوحي يكون متكاملا المهم هناك أحاديث تدل على أن السنة ليست بوحي من الله فما هو الجواب ؟ نقول : إن العلماء قالوا إن إقرار النبي صلى الله عليه وسلم على الشيء من سنته فإقراره الله نبيه على الشيء كالوحي كالوحي إقرار لأن الله يقر ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام على أنه شرع فإذا وقع من النبي عليه الصلاة والسلام شيء ولم يقره الله بينه له كما في قوله تعالى : (( عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ )) ولقوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) المهم أن الجواب عن هذا الإشكال أن نقول ما وقع من أحاديث مما ظاهره انه ليس بوحي فإنه وحي باعتبار آخر ما هو ؟ إقرار الله له كما قال العلماء إن إقرار النبي عليه الصلاة والسلام على الشيء يعتبر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم طيب .