بيان الوجه الثالث في المفارقة بين الخالق والمخلوق وهو أن الله ممتنع عنه العيب والنقصان مثل النوم حفظ
الشيخ : بقينا في الامتناع الثالث الامتناع هو امتناع العيب والنقصان فإن الله تعالى ممتنع عليه العيب والنقصان
طيب لو قال قائل : النوم في الإنسان كمال ؟
الطالب : نقص
الشيخ : نقص طيب أيهما أكمل حياتنا هنا والا في الجنة ؟ في الجنة هل في الجنة نوم ؟ إذن صار نقصا صار نقصا لكن هذا النقص يفتقر نعم لكن هذا النقص إنما كان لضعف البدن عن مكابدة الحياة ومقاومتها فمن أجل ذلك من الله علينا بالنوم .