بيان أن الأكل والشرب نقص من وجه وكمال من وجه آخر حفظ
الشيخ : صار نقصا لكن هذا النقص يفتقر نعم لكن هذا النقص إنما كان لضعف البدن عن مكابدة الحياة ومقاومتها فمن أجل ذلك من الله علينا بالنوم لنستريح من شيء من تعب الماضي ونستجد نشاطا للمستقبل لكنه باعتبار البشرية المبنية على النقص يعتبر كمالا يعتبر كمالا لأن من ينام ويستيقظ أكمل ممن لا ينام ولهذا إذا كان الإنسان لا ينام تنهدم صحته
طيب الأكل والشرب لا هو نقص في الأصل لأن البدن يحتاج إليه يحتاج إليه للبقاء والنماء فإذن هو نقص لكنه كمال من جهة أخرى أن به قيام البدن ونماء البدن ولهذا من لا يأكل نعم إي لمرض لا بد يكون لمرض وإلا بمقتضى الطبيعة لا يمكن أن يدع الأكل .