القراءة من الشرح حول قول الناظم: لكنها والله ضيقة العرى حفظ
الطالب : " شرع الناظم في بيان المفاسد التي حصلت ".
الشيخ : لا بس أبي البيت الأخير .
الطالب : " فذكر أنها تعرضت ... وتضمنت تقييد المطلق وإطلاق المقيد وتخصيص العموم وتعميم المخصوص وتفريق ما جمعت النصوص وجمع ما فرقت بينه وتضييق ما وسعته وعكسه وتحليل ما حرمته " .
الشيخ : لا لا بس
الطالب : ...
الشيخ : والهراس ؟
الطالب : يقول : " والله لولا ما عمد إليه فرق الزيغ والضلال من وضع القواعد والقيود والمذاهب التي أسست عليها لوجدت عرى الإيمان وقواعده واسعة لا حرج فيها ولا تعقيد ولكن هؤلاء ضيقوا عراه بما أحدثوه من المبادي والاصطلاحات حتى عطلوا بها نصوصا كثيرة من الكتاب والسنة مع أنها في غاية الوضوح والبيان " .
الشيخ : ما شرحها على كل حال معروف أن العرى إذا ضاقت فإنها تحتاج إلى تواني توان في حلها بخلاف ما إذا كانت متسعة أنت الآن اعقد أي عقدة إذا كانت متسعة يسهل عليك الحل لكن إذا ضيقتها صعب الحل .