قراءة بحث من الطالب في اسم الله الرفيق وتعليق الشيخ عليه حفظ
الطالب : أورد ابن القيم رحمه الله تعالى .
الشيخ : حطهم ... لا لا يجيك اللي تبي .
الطالب : فقد أورد ابن القيم رحمه الله تعالى اسم الرفيق لله عز وجل وهو ثابت في السنة بلا شك كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على كما سواه ) أخرجه مسلم وأبو داود وكذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الشيخ : صلى الله عليه وسلم
الطالب : ( وهو مستند إلي يقول : اللهم اغفر لي وارحمني ألحقني بالرفيق الأعلى ) أخرجه البخاري ومسلم قال النووي رحمه الله تعالى في * شرحه لصحيح مسلم * الجزء 16 صفحة 145 : " وأما قوله صلى الله عليه وسلم إن الله رفيق ففيه تصريح بتسميته سبحانه وتعالى ووصفه برفيق " انتهى وهذه الأحاديث تثبت اسم الرفيق ولا عبرة لكلام من خالف النص واتبع العقل وعطل الله عن صفاته فقد نقل ابن حجر في * الفتح * الجزء 8 صفحة 136 قال : " وقال الجوهري الرفيق الأعلى الجنة ويؤيده ما وقع عند أبي إسحاق الرفيق الأعلى الجنة وقيل بل الرفيق هنا اسم جنس يشمل الواحد وما فوقه والمراد الأنبياء " ثم قال : " وزعم بعض المغاربة أنه يحتمل أن يراد بالرفيق الأعلى الله عز وجل " إلى آخر ما نقله رحمه الله تعالى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك لكن الظاهر من حديث ( اللهم في الرفيق الأعلى اللهم ... الرفيق الأعلى ) هكذا ورد أيضا يراد به النبيون والصديقون والشهداء والصالحون لقوله تعالى : (( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )) أما إن الله رفيق فهذه قد يقال إنها اسم كما قلنا في قوله تعالى : (( إن الله غفور )) أن غفور اسم من أسماء الله وقد يقال إنها صفة بمعنى أنها وصف له بالرفق وليست اسما لأن غفور وردت نكرة (( إن الله غفور رحيم )) ووردت معرفة (( إنه هو الغفور الرحيم )) ولا شك أنه معروف اسم لكن المشكل الذي يشكل على بعض الناس إذا كان منكرا مثل (( إن الله غفور )) ( إن الله رفيق ) هل يقول إن هذا وصف يعني أنه اسم فاعل فقط وهو كقولنا إن الله متكلم أي أنه مخبر عن الله بأنه رفيق أو أن هذا من أسماء الله كلام العلماء رحمهم الله في هذا محتمل فمنهم من يرى أنه ما لم يعرف بأل فليس من الأسماء وما عرف بأل فهو اسم ومنهم من قال ما غلب عليه الوصف فهو اسم وما غلب عليه الفعل فهو صفة على كل حال لا شك أنك تخبر عن الله بأنه رفيق وأن من وصفه الرفق إي نعم ولا شك في هذا كما سمعتم أن النووي رحمه الله جعله اسما وصفة الله أعلم نعم
الشيخ : حطهم ... لا لا يجيك اللي تبي .
الطالب : فقد أورد ابن القيم رحمه الله تعالى اسم الرفيق لله عز وجل وهو ثابت في السنة بلا شك كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على كما سواه ) أخرجه مسلم وأبو داود وكذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الشيخ : صلى الله عليه وسلم
الطالب : ( وهو مستند إلي يقول : اللهم اغفر لي وارحمني ألحقني بالرفيق الأعلى ) أخرجه البخاري ومسلم قال النووي رحمه الله تعالى في * شرحه لصحيح مسلم * الجزء 16 صفحة 145 : " وأما قوله صلى الله عليه وسلم إن الله رفيق ففيه تصريح بتسميته سبحانه وتعالى ووصفه برفيق " انتهى وهذه الأحاديث تثبت اسم الرفيق ولا عبرة لكلام من خالف النص واتبع العقل وعطل الله عن صفاته فقد نقل ابن حجر في * الفتح * الجزء 8 صفحة 136 قال : " وقال الجوهري الرفيق الأعلى الجنة ويؤيده ما وقع عند أبي إسحاق الرفيق الأعلى الجنة وقيل بل الرفيق هنا اسم جنس يشمل الواحد وما فوقه والمراد الأنبياء " ثم قال : " وزعم بعض المغاربة أنه يحتمل أن يراد بالرفيق الأعلى الله عز وجل " إلى آخر ما نقله رحمه الله تعالى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك لكن الظاهر من حديث ( اللهم في الرفيق الأعلى اللهم ... الرفيق الأعلى ) هكذا ورد أيضا يراد به النبيون والصديقون والشهداء والصالحون لقوله تعالى : (( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )) أما إن الله رفيق فهذه قد يقال إنها اسم كما قلنا في قوله تعالى : (( إن الله غفور )) أن غفور اسم من أسماء الله وقد يقال إنها صفة بمعنى أنها وصف له بالرفق وليست اسما لأن غفور وردت نكرة (( إن الله غفور رحيم )) ووردت معرفة (( إنه هو الغفور الرحيم )) ولا شك أنه معروف اسم لكن المشكل الذي يشكل على بعض الناس إذا كان منكرا مثل (( إن الله غفور )) ( إن الله رفيق ) هل يقول إن هذا وصف يعني أنه اسم فاعل فقط وهو كقولنا إن الله متكلم أي أنه مخبر عن الله بأنه رفيق أو أن هذا من أسماء الله كلام العلماء رحمهم الله في هذا محتمل فمنهم من يرى أنه ما لم يعرف بأل فليس من الأسماء وما عرف بأل فهو اسم ومنهم من قال ما غلب عليه الوصف فهو اسم وما غلب عليه الفعل فهو صفة على كل حال لا شك أنك تخبر عن الله بأنه رفيق وأن من وصفه الرفق إي نعم ولا شك في هذا كما سمعتم أن النووي رحمه الله جعله اسما وصفة الله أعلم نعم