(بيان طعن أهل السنة في أقوال المخالفين ليس على إطلاقها بل فيما خالف وهذا من العدل) هذا وليس الطعن بالإطلاق فيـ***ـها كلها فعل الجهول الجاني بل في التي قد خالفت قول الرسو***ل ومحكم الإيمان والفرقان حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الفصل لما ذكر رحمه الله الطعن في أقوال من خالف الكتاب والسنة قال :
" هذا وليس الطعن بالإطلاق فيـ *** ـها كلها " بل نعم " فعلها فعل الجهول الجاني "
يعني نحن إذا طعنا في أقوال هؤلاء لا نطعن فيها على الإطلاق كما يفعل الجهول الجاني الذي يطعن في أقوالنا على الإطلاق
" بل " نطعن " في التي قد خالفت قول الرسو *** ل ومحكم الإيمان والفرقان "
وهذا من العدل ألا نطعن إلا إيش ؟ فيما خالف القرآن والسنة وهذا هو الواجب على الإنسان أن يكون عدلا يقبل الحق ممن جاء به ويرد الباطل ممن جاء به فيكون مراده الحق .