(الكلام على الخوارج وعقيدتهم في أصحاب المعاصي) إن الخوارج ما أحلوا قتلهم*** إلا لما ارتكبوا من العصيان وسمعتم قول الرسول وحكمه*** فيهم وذلك واضح التبيان حفظ
الشيخ : " إن الخوارج ما أحلوا قتلهم *** إلا لما ارتكبوا من العصيان "
الآن يريد أن يقارن المؤلف بين هؤلاء وبين الخوارج الخوارج كفروا العصاة أهل الكبائر الخوارج يقولون فاعل الكبيرة في النار مخلد فالذي يسرق درهما كالذي يعبد صنما عند من ؟ عند الخوارج لأنهم يكفرون بالكبائر كل كبيرة فهي عندهم مكفرة فالخوارج ما استحلوا قتل العصاة إلا لأنهم يرونهم كفارا خارجين عن دين الله
" إن الخوارج ما أحلوا قتلهم *** إلا لما ارتكبوا من العصيان
وسمعتم قول الرسول وحكمه *** فيهم وذلك واضح التبيان "

ماذا قال في الخوارج ؟ أمر بقتلهم أمر بقتلهم وقال : ( إنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ) أعوذ بالله نعم السهم إذا ضرب الرمية يضربها بسرعة ويخرج على طول فهم الخوارج يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لأن إيمانهم لا يجاوز حناجرهم قال : ( فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ) طيب هؤلاء الخوارج كفروا العصاة وأباحوا قتلهم .