كم ذا تقولوا مجمل ومفصل*** وظواهر عزلت عن الإيقان (وهذا لمجرد الرأي) حفظ
الشيخ : " كم ذا تقولوا مجمل ومفصل *** وظواهر عزلت عن الإيقان "
يعني: أنكم تردون الكتاب والسنة بمثل هذه الأقوال، تقول: هذا مجمل، هذا مفصل، هذه ظواهر لا تدل على اليقين، وما أشبه ذلك، وهذا هو ما يذهبون إليه الآن، إذا رأوا دليلا خالف عقولهم قالوا هذا ظاهر والظاهر لا يدل على اليقين. طيب، إذا كان الظاهر لا يدل على اليقين ما الذي يدل على اليقين؟!