(حقيقة العيب مخالفة النص لا مخالفة الآراء) أو ما علمت بأن أعداء الرسو***ل عليه عابوا الخلف بالبهتان لشيوخهم ولما عليه قد مضى*** أسلافهم في سالف الأزمان ما العيب إلا في خلاف النص لا*** رأي الرجال وفكرة الأذهان أنتم تعيبونا بهذا وهو من*** توفيقنا والفضل للمنان حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله:
" أو ما علمت بأن أعداء الرسول *** عليه عابوا الخلف بالبهتان
لشيوخهم "

يعني: أن أعداء الرسول عابوا على النبي صلى الله عليه وسلم الخلف لشيوخهم، لكن هذ العيب صدق أو بهتان؟ بهتان، إن النبي عليه الصلاة والسلام لا يعاب بمخالفة شيوخهم لتوحيد الله عز وجل، هم يقولون هذا خالف آباءنا، سفّه عقولهم، أغوى شبابنا، وما أشبه ذلك، وهم أهل العيب، نعم.
" لشيوخهم ولما عليه قد مضى *** أسلافهم في سالف الأزمان " ما العيب؟ يقول المؤلف رحمه الله:
" ما العيب إلا في خلاف النص *** لا رأي الرجال وفكرة الأذهان "
العيب هو ما كان فيه خلاف النص، ما كان مخالفا للنص، أي أن العيب حقيقة مخالفة النص لا مخالفة الآراء.
" أنتم تعيبونا بهذا وهو من *** توفيقنا والفضل للمنان "
رحمه الله صدق، كونهم يعيبون علينا أن نأخذ بالنص نحن نرى أن هذا من التوفيق والفضل للمنان.